كيف تتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعي أنتِ وزوجكِ؟
باتت مواقع التواصل الاجتماعي تتحكّم بمجتمعاتنا وتأسر الناس في عالم وهمي قد يؤدي لإدمان البعض عليها، كما أنّ هناك سلوكيات معينة يجب اتباعها لاستخدام هذه المواقع دون التأثير سلباً على حياتك وعلاقتك الزوجية. وقد تكونين من الزوجات اللواتي يعانين من كثرة اهتمام زوجها بموقع فايسبوك، تويتر، انستغرام وما شابه وهنا نلفت نظرك إلى أهم النقاط في هذا الخصوص:
-
ملء الفراغ:
حتماً إن كان زوجك يُعاني أيام العطل والإجازات من حالة ملل بسبب وجود وقت فراغ فسيتجه لممارسة أي عمل أو هواية لكي يملأ وقت فراغه وقد يختار مواقع التواصل الاجتماعي لإشغال نفسه، لذا عليكِ ملء هذا الفراغ لكي تنحصر رغبة زوجك في استخدام هذه المواقع، واشغليه بنشاطات معينة كالقيام بنزهة أو رحلة أو دعوة أحد الأصدقاء إلى منزلكما.
أما في ما خص السلوكيات التي يجب اتباعها في استخدام هذه المواقع دون التأثير على زواجك فنذكر:
-
لا للانتقاد:
لا تنتقدي ما ينشره زوجك عبر حسابه الشخصي على تلك المواقع ولا تقللي من قيمة ذلك، فقد يشعر زوجك بأنه معرّض للسخرية منك بسبب انتقادك له.
-
لا للعلن:
قد يلجأ البعض للتعبير عما يزعجهم من خلال نشر الخواطر عبر هذه المواقع وهنا يجب ألا تعبّري علناً عبر صفحتك الإلكترونية عن انزعاجك من زوجك حيال أمر ما لأن ذلك سيثير غضبه ويسبب خلافاً أكبر بينكما.
-
لا للشك:
من الطبيعي أن يتواصل زوجك مع عدد من الفتيات عبر هذه المواقع التي أنشئت خصيصاً لتحقيق هذا المراد في التواصل بين البشر، وهنا يجب ألا تصل غيرتك على زوجك لحد الشك بل امنحيه الثقة ولا تشعريه بأنك تشكين فيه بسبب هذا الأمر. ولا تطلبي منه تزويدك بكلمة السر الخاصة بصفحته ولا تتجسّسي على رسائله الإلكترونية الخاصة.
-
المشاركة:
شاركي زوجك بما يودّ نشره، فإذا أراد نشر خبر عن معلومة أو دراسة علمية حديثة فاجعليها مادة قيّمة للمناقشة المفيدة بينكما لتثقيف نفسيكما أو مثلاً تعلّمي لعبة عبر الإنترنت يهواها زوجك وتشاركا في لعبها لتمضية هذا الوقت معاً.
-
الاستشارة:
إنّ الزوج يغار بطبعه على زوجته إذا نشرت صورة معينة لها، لذلك قبل أن تقدمي على نشر صورتك عبر تلك المواقع استشيري زوجك وخذي برأيه إن كانت تلك الصورة مناسبة للنشر أم لا لكي لا تستفزي غيرته بطريقة غير مباشرة ما يؤدي إلى شجار بينكما.