فارق العمر بين الحبيبين... مشكلة أم أمر عاديّ؟
إنّ الحبّ لا يعرف العمر أو الفوارق الاجتماعية ولا يفرّق بين شخص كبير أو صغير أو غنيّ أو فقير أو حامل شهادات أو جاهل، إنّه أجمل الأحاسيس على الإطلاق لا بل هو الوحيد الذي يجمع ولا يفرّق إلّا في حالات معيّنة، ولكن بعض الأشخاص يعتبرون فارق العمر بين شخصين مشكلة كبيرة.
إليك إذاً بعض الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص ليعتقدوا ذلك.
• جهلهم لوعي المرأة
يُقال إنّ المرأة تفهم أكثر من الرجل بأكثر من سنة فإن كانت هي مثلاً في الخامسة والعشرين من العمر وحبيبها في الثلاثين، يمكنها أن تستوعبه أكثر من كونها من نفس عمره لذا ففارق العمر ليس بمشكلة أبداً.
• اعتبارهم المرأة ضعيفة
حتّى لو كانت المرأة صغيرة فهي في الواقع قويّة أكثر ممّا يعتقد الآخرون وبإمكانها أن تدافع عن حقوقها وأن تظهر تميّزها للحبيب حتّى لو كان أكبر منها بعشر سنوات مثلاً.
• عدم اعترافهم بتحمّل المرأة مسؤولياتها
تبدأ الفتاة إجمالاً بتعلّم تحمّل المسؤولية منذ مراهقتها في منزل أهلها فتصبح أهلاً لتسلّم منزل والاهتمام به أكثر ممّا كانت تفعل في منزلها الوالديّ، ومن لا يعترف بذلك يعتبر فارق العمر مشكلة بين الحبيبين.
• غيرتهم من المرأة
قد تغار بعض الصديقات من المرأة ولا يرغبن أن تتزوّج قبلهن أو أن ترتبط وهنّ لا يزلن وحيدات ولهذا السبب يعتبرن فارق العمر بينها وبين الحبيب مشكلة كبيرة.
• خوفهم عليها
قد يخاف الأهل على طفلتهم التي ربّوها وكبّروها ويشعرون بأنّها ستستقلّ عنهم لتصبح زوجة شخصٍ لم يعرفوه من قبل وهي بنظرهم لا تزال وستبقى طفلتهم الصغيرة، لهذا السبب يعتبرون فارق العمر أمراً لا يُحتمل بينها وبين حبيبها.
إنّها أبرز الأسباب التي تجعل الناس يخطئون التقدير في هذا الشأن ولكنّ المرأة ذكيّة بما يكفي لتختار بنفسها ما تريد.