هذا ما قد تشعرين به بعد العلاقة الحميمة

بعد ممارسة العلاقة الحميمة، تنتابك الكثير من المشاعر، قد تكون سعادة عارمة، رضى، راحة، استرخاءً، غضباً، أو حزناً، أو حيرة.. لا تقلقي، فممارسة الجنس تجربة مليئة بالمشاعر، وإحساسك أمر طبيعي.

وإليكِ أهم المشاعر التي تنتابك بعد ممارسة الجنس، وتفسيرها..

1- تشعرين بأنكِ رائعة

هل تسمعين عن مصطلح "النعيم بعد الجماع"؟ هذا المزيج المدهش من مشاعر الفرح والسعادة والاسترخاء والأمان، وإحساسك بالقرب الشديد من زوجك.

والسبب هو سيل هرمون الدوبامين الذي يطلقه جسمك عقب شعورك بالنشوة، أو ما يطلق عليه هرمون الحب، حيث يضخ بكمّيات كبيرة في الدم، ويصل إلى الدماغ، ليخلصك من الشعور بالألم والقلق، مخلفاً مزيجاً من المشاعر الرائعة، لهذا تشعرين بأنكِ في أفضل حالاتك.

2- تشعرين بالحزن

هل سبق أن شعرتِ بالحزن بعد ممارسة العلاقة الحميمة؟ قد تكونين متزوّجة برجل جيد، تحبّينه، حصلتِ للتوّ على علاقة مرضية جداً، ولكنكِ تشعرين فجأة بالحزن الشديد، ولا تعرفين سبب هذا الشعور!

احتار العلماء في تفسير الشعور بالحزن بعد ممارسة الجنس، فالبعض رجّح أن يكون السبب هو الكمية الكبيرة من الهرمونات التي تندفع في الدم، ما يسبب بعض الاضطرابات في الشعور.

والبعض الآخر رجّح أن يكون السبب هو الخجل من ممارسة الجنس، حيث إن المجتمع يحفر في أذهاننا صورة قبيحة ودنيئة عن الجنس، مما يؤثر على نظرتنا وشعورنا به طيلة حياتنا، لذا قد تكونين متزوجة، ولكنكِ تحملين نفس المشاعر المعقدة تجاه الجنس.

3- تشعرين بالنشاط

العلاقة الحميمة تحتاج للكثير من المجهود البدني والعقلي، لذا من الطبيعي شعورك بالإرهاق والحاجة إلى النوم والراحة بعدها، ولكن على عكس ذلك، قد تشعرين بأنكِ مفعمة بالطاقة، وأنكِ بحاجة لممارسة نشاط خارجي، مثل التنزّه مثلاً أو ممارسة الرياضة!

والتفسير هو اندفاع كمّية كبيرة من المواد الكيميائية في الدماغ نتيجة الشعور بالنشوة، الأمر الذي يزيد تركيزك، كما أن الشعور بالاسترخاء يساعدك على الرؤية أوضح.

وعموماً، فإن تأثير الجنس يختلف من شخص لآخر..