تعرّفي إلى أنواع الخيانة الخفيّة في العلاقة الزوجية
عندما نفكر في الخيانة، نتخيّل علاقة غرامية درامية جريئة، تصرفات واضحة من الشريك مثل التأخر خارج المنزل، والسفر بدون أسباب، تماماً كأفلام السينما. لكن على أرض الواقع، غالباً ما تكون الخيانة أكثر خبثاً من هذه التصرفات، ومن المهم معرفة أنواعها، حتى ما يبدو منها بريئاً، لأنها مع الوقت تهدم علاقتك ببطء..
1- الخيانة غير الجسدية
ليس من الضروري أن تكون الخيانة جسدية، فهناك الكثير من السلوكيات التي تمر دون أن يحاسَب عليها الشخص كخيانة لأنها لا تحتوي على اتصال جسدي.
فالخيانة يمكن أن تحدث دون الانجذاب لشخص آخر، على سبيل المثال هناك الخيانة المالية، وهي أحد الأشكال الرئيسة والمنتشرة للخيانة.
ففيما أنه من الجيد أن يكون لكل شخص استقلاله المادي، وأنه ليس بحاجة إلى إخبار شريكه في كل مرة يحتاج فيها إلى شراء شيء خاص به، لكن السلوك المالي السري بشدّة يثير القلق، خاصة إن كانت هذه الأسرار لا تنطوي على ديون أو أمر يؤثر على الأمان المالي للأسرة، فهذا ببساطة خرق للثقة.
شكل آخر من أشكال الخيانة غير الجسدية هي الخيانة العاطفية، وعلى الرغم من أن هذه الخيانة تخلو من الاتصال الجسدي، لكنها تكون مدمرة للزواج على المدى الطويل، إذا يستبدل الطرف الخائن شريكه بطرف آخر في الجانب العاطفي، وتكمن خطورة هذه الخيانة في صعوبة التفريق بينها وبين الصداقات البريئة.
2- أشكال أخرى من الخيانة
أحد أبرز أشكال الخيانة هي إفشاء الأسرار الخاصة، قد يكون عن طريق الصدفة، أو الانخراط في الحديث مع الأصدقاء دون الحرص على معلومات وأسرار خاصة بالشريك، مثل المعلومات الصحية، أو علاقاته الأسرية المعقدة، هذه المعلومات التي تُعد أمانة في عنقك وليس من حقك إفشاؤها أمام الأهل أو الأصدقاء حتى المقرّبين منهم، لذا تُعدّ هذه خيانة.
3- التراجع عن الاتفاقات
كل طرفين يعقدان اتفاقات خاصة في حياتهما عند الارتباط، مثل تحديد ساعات العمل، أو نوعه، أو غيرها من الأمور الخاصة، والتراجع عن هذا الاتفاقات هي كسر للثقة، وبمثابة خيانة، لأنها تدمّر العلاقة.