خاتم الزواج: معتقدات وأساطير
يعتبر خاتم الزواج أحد أركان الزواج الرئيسية على الرغم من رمزيته الكبيرة. فهل يمكن أن تتخيلوا زواجاً من دون خواتم؟ طبعاً لا؟ لكن ما هي المعتقدات وراء وضع خاتم الزواج وما هي الأساطير التي تحاك حوله؟
ليس هذا فقط، فقد كانت هذه العادة ترمز إلى ما كان يُعرف لدى القبائل القديمة بملكية الرجل للمرأة. لذلك، كان يوضع قيد من الحديد في يدها أو رجلها دليلاً على أنّها ملك لرجل وليست سائبة، خصوصاً أنّ الزواج لدى القبائل البدائية كان قائماً على أساس اختطاف المرأة من جماعة أخرى.
أمّا سبب وضع الدبلة في الإصبع الرابع (البنصر) من اليد اليسرى، فيعود إلى اعتقاد قدماء اليونان أنّ هناك عرقاً خاصاً يمرّ من هذا المكان إلى القلب مباشرةً. ولذلك كان دليلاً على امتلاك القلب من قبل شخص آخر.
وهذه بعض الأساطير حول هذا الخاتم
الزوج يجب أن لا يدع زوجته تساعده في وضع الخاتم لأنه بذلك يفقد السلطة عليها. إذا دخل الخاتم بسلاسة، فإن زوجته تبقى وفية له وتكرّس نفسها له طيلة حياتها.
وقوع الخواتم على الأرض خلال الحفل هو فأل سيئ! لأنه يدل على أن سعادة الثنائي مهددة وأن من أوقع الخاتم أولاً سوف يموت في الأول.
إذا فقد الخاتم أو كسر فإن ذلك ينبئ بموت أحد الشريكين أو انفصال الثنائي. ولتجنب هذا القدر السيّئ، على الزوج أن يشتري خاتماً جديداً وأن يضعه في إصبعها ويجدّدا العهد بينهما.
أما الشريك الذي لا يحب وضع الخاتم فمعنى ذلك أنه لا يحب التقيّد ويسعى إلى الحرية.