إليكِ 3 أسباب شائعة تصيب الزوجة بالإحباط.. وكيفية التعامل معها

by Hiba Rifai 1 Year Ago 👁 331

تبدأ المرأة حياتها الزوجية وهي تحمل أحلاماً وردية وتوقعات عالية لمستوى الحب والرومانسية والانسجام والتفاهم مع الزوج، ولكن الحياة الواقعيّة واختلاف طبيعة الرجل عن المرأة قد يصيبها بالإحباط، ولا تدرك أن المشكلة في التوقعات غير الواقعية، أو أسلوب تعاملها مع أسباب إحباطها.

وفيما يلي 3 أسباب شائعة تصيب الزوجة بالإحباط، وكيفية التعامل معها إذا واجهتك في حياتك الزوجية. تابعي القراءة.

1- تجاهل الزوج لاحتياجات الزوجة

تسعى الزوجة لتلبية احتياجات زوجها وسعادته دون أن يطلب منها، فهي تبحث دائماً عن الأشياء التي تسعده وتشعره بالراحة وتبذل جهداً لتلبيتها، ولكن قد تجد أن الزوج لا يتعامل بالمثل ولا يسعى لتلبية احتياجاتها، فتشعر بالإحباط والحزن.
والحقيقة أن الزوج لا يتجاهل احتياجات زوجته، هو فقط لا يعرفها، والرجال يختلفون عن النساء في هذا الأمر، فالمرأة تبحث عما يسعد زوجها وتعرف احتياجاته بنفسها، بينما ينتظر الرجل توضيح المرأة لاحتياجاتها حتى يلبيها.
وهنا يظهر الحل بوضوح، اشرحي لزوجك احتياجاتك واطلبي منه بشكل مباشر وواضح ما تحتاجين إليه لتكوني سعيدة، وسوف تجدين أنه يلبي احتياجاتك ولن يتجاهلها كما كنتِ تعتقدين.

2- توقف الزوج عن المغازلة والرومانسية

الكثير من الرجال يستخدمون المغازلة والرومانسية للوصول إلى المرأة والزواج منها، وبعدها تتحول الرومانسية لأشكال أخرى غير المغازلة الصريحة، ولكن الزوجة تشعر بالإحباط ظناً منها أن زوجها توقّف عن حبها.
والحقيقة هي أن الزوج لم يتوقف عن حبك، ولكنه يعبر عن حبه بطرق أخرى. لا تخجلي من إخبار زوجك عن احتياجك للرومانسية والغزل كما كان يفعل من قبل. فالمغازلة والرومانسية تندرج تحت بند احتياجات الزوجة التي تحتاج إلى توضيح وطلب بشكل مباشر.

3- إهمال الزوج للتواصل والحديث مع الزوجة

تعاني الكثير من الزوجات من صمت الأزواج وإهمالهم للتواصل والحديث مع زوجاتهم بل والإنصات إليهم عندما يتحدثن.
لا تترددي في طرح هذا الأمر على زوجك بشكل مباشر وحاسم، وأخبريه أنكِ ترغبين في الحديث إليه وأن ينصت إليكِ، وخصصي أوقات ثابتة للتواصل مع زوجك دون وجود عوامل تشتيت مثل الأطفال أو الأجهزة الإلكترونية، واختاري وقتاً مناسباً للتواصل بحيث يكون زوجك في كامل طاقته، وأيضاً احرصي على أن يكون وقت التواصل مع زوجك ممتعاً والحديث مباشر ولطيف وقصير دون الإسهاب في التفاصيل، حتى تشجعي زوجك على الإنصات إليكِ والتواصل معكِ دون ملل أو تأفف.