3 أسباب تصيبك بالإحباط في زواجك.. وكيفية التعامل معها

الإحباط قاتل بطيء للعلاقات، لا تستسلمي للشعور بالإحباط في زواجك حتى لا يتطور ويشعركِ بالنفور من زوجك ويدمر علاقتك بشريك حياتك. وحتى تقاومي الشعور بالإحباط في زواجك، يجب أن تتعرفي على الأسباب التي تصيبك به. وفيما يلي 3 أسباب شائعة تصيبك بالإحباط في زواجك، وكيفية التعامل معها. تابعي القراءة.

1- عدم تلبية احتياجاتك

زوجة محبة تسعين دائماً إلى تلبية احتياجات زوجك مهما كانت بسيطة، ولكن إذا كان لا يلبي احتياجاتك سواء أكان عن عمد أم فقط لأنه لا يعرف احتياجاتك، فبالتأكيد سوف يصيبك بالإحباط لأنك تشعرين أنكِ تبذلين مجهوداً لإسعاد زوجك، ولا تجدين المقابل.
لا تتوقفي عن بذل الجهد من أجل تلبية احتياجات زوجك، بل عبّري عن احتياجاتك ورغباتك بوضوح. تذكري أن زوجك لا يستطيع قراءة أفكارك، وحتى بعد توضيح احتياجاتك إذا لم يلبيها لكِ، تحدثي بوضوح عن شعورك السلبي تجاه تجاهل احتياجاتك. المهم ألا تستسلمي للشعور بالإحباط وتكتفي بالصمت.

2- نقص الرومانسية

الكثير من الزوجات يخيب أملهن لأنهن لا يجدن مستوى الرومانسية المتوقع، خاصة مع مرور السنوات، يتغير شكل الحب، تقل المغازلة، المجاملات واللفتات الرومانسية من قبل الزوج. وهو ما يصيب الزوجة بالإحباط.
حتى لو لم تكن الرومانسية مهمة لزوجك أو أولوية عنده، يجب أن تخبريه بصراحة عن أهميتها عندك، حتى يراعي تلبية احتياجاتك العاطفية بالطريقة التي ترغبينها. اسألي زوجك عن شكل الرومانسية المفضل له، وأخبريه عن طريقة الرومانسية التي تحبينها. وعندما يقدم لكِ شيئاً رومانسياً من وجهة نظره، لا تنتقديه أو تسخري منه أو تقللي من مجهوده، بل اظهري امتنانك، وبعد مرور الموقف اختاري الوقت المناسب للتمليح بملاحظاتك بغرض الوصول إلى المستوى الرومانسي المرضي بالنسبة لكِ.

3- زوجك لا يستمع إليكِ

إذا كنتِ تعانين من أن زوجك لا يستمع إليكِ أثناء النقاش، أو عند طلب المساعدة، أو حتى عندما تشكين إليه من أشياء تزعجك في العلاقة، فبالتأكيد هذا سلوك محبط.
عليكِ التركيز على تحسين طريقة التواصل مع زوجك. اختاري الوقت المناسب، كوني واضحة وصريحة في حوارك، واستخدمي جمل قصيرة تصيب الهدف، واهتمي بالتواصل البصري، الأهم أن تكوني هادئة وتختاري كلمات لطيفة للتعبير عن كل ما يجول بخاطرك بلطف وتهذيب وبالتالي ينصت إليكِ زوجك.