احذري.. هذه هي الخلافات الأكثر شيوعاً بين أيّ زوجين جديدين

مهما كان الجهد الذي بذلته و وضعته في التخطيط للزفاف، فسيكون العمل الذي ينتظرك بعده و منذ اليوم الأول أصعب بكثير، إذ إن الزواج هو نقلة هائلة و مثيرة في حياتك. و لكن البركة التي ينعم بها الأزواج الجدد، ترافقها مجموعة من التحديات الجديدة. لهذا السبب، و قبل أن تدخلي إلى القفص، إليك أكثر الخلافات التي يواجهها المتزوجون الجدد شيوعاً... فقط إذا واجهتك أنت في السنة الأولى من زواجك.

1. كآبة ما بعد الزفاف

في الأيام و الأسابيع التي تلي حفل الزفاف، قد يشعر بعض الأزواج بانقضاء الزفاف، و بنوع من الحزن و الملل، إذ إنهم يكونون قد أمضوا أشهراً، إن لم نقل سنوات في التخطيط له. و لكن عندما يصبح كل المناسبات التي سبقت زفافك مثل الحفل التحضيري و الحفل و شهر العسل من الماضي، فستحتاجين و زوجك للعودة إلى الحياة العادية التي كنتما تعيشانها.
احرصي على بذل مجهود لتشاطر المكاسب الصغيرة و الأخبار اليومية معاً. و بما أن الأحداث الصغيرة ستحتل المساحة الأكبر من حياتكما معاً، سيكون إيجاد المتعة في الملل هو الخدمة الأكبر التي ستقدمانها لبعضكما على المدى الطويل.

2. نقص "وقتك الخاص"

"زوجي ليس فقط زوجي، بل هو أعز أصدقائي"، هل تبدو لك هذه العبارة مألوفة؟ قد تشعرين بإحساس رائع أثناء تفوّهك بها، و لكن تأكدي من أن لا تتخلي عن صديقاتك المقربات. و على الرغم من أنك دخلت فترة جديدة و جميلة من حياتك، إلا أنك ما زلت الإنسانة نفسها قبل الزواج، و لا بد أنك ستستفيدين كثيراً من تقوية هذه الصداقات التي دعمتك و منحتك الفرحة قبل زواجك.

3. أفراد العائلة المستاؤون

إنه جزء لا بد منه في الزواج، خاصة عندما تكونين محاطة بالعائلتين من الجهتين، و عندما تكون إحداهما غير راضية عن أحد القرارات التي اتخذتها. مثلاً، قد يشعرون بالاستياء من المكان الذي اخترته لإمضاء عطلة الأعياد، أو من مقدار الوقت الذي تمضينه معهم. و لكن، بغضّ النظر عن كمّ الخلافات التي تواجهينها أنت و زوجك، احرصي على أن تكون قراراتكما التي تتعلق بالعائلتين موحدة. إن دعم أحدكما الآخر خاصة في الفترة الأولى من الزواج، من شأنه أن يقوّي ارتباط أحدكما بالآخر، و أن يرسل رسالة واضحة حول تقييمك لزوجك. أما الآخرون، فقد يشعرون بخيبة أمل مؤقتة من خياراتك، و لكنهم سينبهرون من الالتزام الذي يظهره كل منكما للآخر.

4. عدم الاستمتاع في العلاقة الحميمة

لا يمكن لأحد القول إن المتزوجين الجدد لا يتمتعون بعلاقات حميمة، و لكن الوقت بينهما في غرفة النوم سيتغير. مثلاً، لعلك كنت تحلمين بعلاقة حميمة ممتازة و رومانسية، مليئة بالرغبة و الشغف، إلا أنه في كثير من الحالات، يصبح الإنجاب هو الهدف الأول للعروسين الجديدين. عندها تصبح العلاقة الحميمة عملاً و واجباً أكثر منها سبيلاً للمتعة و الحب و شيئاً تسعيان له لأجل كليكما. لهذا السبب، يجب أن تكوني أكيدة من أن العلاقة الجنسية هي نشاط يجب أن تستمتعي به و أن تحبيه و أن يكون لك قبل كل شيء.

5. التعامل مع الانتقاد الزوجي

أجمعت الدراسات على أن الطريقة التي تبدئين بها حياتك الزوجية لها تأثير كبير على نوعية زواجك على المدى البعيد. و لكنّ خوفاً وحيداً يسيطر على البداية، و هو حين يشعر الشريك بأنك تنتقدينه، حتى لو كنت تظنين أنك لا تفعلين. قد لا تتعمّدين الهجوم، و قد لا تصدّقين أن زوجك فهم الأمر على أنه نقد، و لكن الأمر سيظل مضراً لزواجك. إذا شعرت بأن زوجك يشعر بتلقيه نقداً منك، اعملي بجهد على تغيير ما يسبّب له هذا الشعور، و حاولي أن تتعاملي معه بأسلوب أكثر تعاطفاً.