ليالي الميلاد بطعم مختلف في الإمارات
هل استعددتِ لموسم الأعياد كما يليق بنهاية عام طويل؟ في الإمارات، لا يمر عيد الميلاد كحدث عابر، بل يتحوّل إلى سلسلة تجارب تجمع الطعام الجيد، والأجواء الدافئة، والتفاصيل التي تصنع فرقاً حقيقياً. من عشاءات هادئة على الشاطئ إلى برانشات صاخبة تمتد لساعات، هذه خريطة واضحة لأبرز الوجهات التي تعيش روح العيد بطريقتها الخاصة، وبأسلوب يناسب جيلاً يبحث عن التجربة قبل أي شيء.
تبدأ الليالي في أوربان إيتري مع عشاء ليلة الميلاد في 24 ديسمبر، بين السادسة والنصف والعاشرة والنصف مساءً. بوفيه مفتوح يجمع المطبخ اللبناني والشرقي والعالمي، مع أطباق تقليدية تعكس روح المناسبة. الأسعار مدروسة لتناسب العائلات والمجموعات، مع مزايا خاصة للحجوزات الجماعية، ما يجعل الأمسية خياراً عملياً دون التنازل عن الجودة.
في سانت ريجيس أبوظبي، تأخذ الاحتفالات منحى أكثر فخامة. شاي ما بعد الظهيرة في كريستال لاونج، عشاء حصري على مهبط الهليكوبتر، وأمسيات تمتد من المطبخ التوسكاني إلى الشاطئ. تجربة مصممة لمن يفضّل الأجواء الراقية والتفاصيل الدقيقة طوال شهر ديسمبر.
أما فارمرزكومونز، فيقدّم ليلة عيد ميلاد عائلية بامتياز. بوفيه متنوع يضم منصات كارڤيري تقليدية، مأكولات بحرية، وأطباق موسمية، مع موسيقى وديكور دافئ يخلق توازناً بين البساطة والاحتفال، إضافة إلى مساحة مخصصة للأطفال تضيف خفة إلى الأمسية.
في مطعم سوق، تسيطر النكهات الكلاسيكية على المشهد. ديك رومي تقليدي، مخبوزات وحلويات موسمية، وأجواء تمزج بين الطابع العربي والتصميم العصري. تجربة هادئة تناسب من يفضل عشاءً متوازناً دون ضجيج.
يوم العيد نفسه يحمل طابعاً مختلفاً في جام جارز بدبي مارينا. برانش يجمع اللحوم المشوية، الأطباق الاحتفالية، والعروض الحيّة، وسط أجواء مفتوحة على البحر. تجربة تميل للحيوية وتناسب الأصدقاء بقدر ما تناسب العائلات.
وفي المساء، يلفت إيكيجاي الأنظار ببرانش ليلي يمزج النكهات اليابانية العصرية بروح العيد، مع موسيقى دي جي تضيف إيقاعاً معاصراً. خيار مثالي لمن يفضل أجواء المدينة النابضة في ليلة مختلفة.
الطابع الكلاسيكي يعود بقوة في صوفياز كيتشن، مع بوفيه ضخم يجمع الكارڤيري، المأكولات البحرية، والحلويات المتنوعة، مدعوماً بعروض موسيقية حيّة تضيف حيوية دون مبالغة.
في إيناس، تمتد الاحتفالات على مدار ديسمبر بقائمة مشاركة مستوحاة من المطبخ اليوناني، في أجواء متوسطية وإطلالات بحرية في نخلة جميرا، ما يمنح التجربة طابعاً مريحاً وبعيداً عن الرسميات.
وعلى الشاطئ نفسه، يقدّم سولونا بيتش غداء يوم الميلاد بإطلالة بحرية مباشرة، مع مشويات وأطباق موسمية، ومساحة مرحة للأطفال، لتبدو التجربة أقرب إلى عطلة قصيرة داخل المدينة.
في أبوظبي، يبرز فندق دبليو بتنوع مطاعمه. من عشاء متدرج في غراج إلى قائمة تجمع النكهة الآسيوية والروح النيويوركية في بروكلين تشوب هاوس، تتوزع التجارب بين الابتكار والطابع الاحتفالي الواضح.
أما ذا بلاك سميث، فيقدّم برانش يوم الميلاد مع كارڤيري حي، حلويات غنية، وموسيقى حيّة، في أجواء دافئة تناسب يوماً عائلياً طويلاً.
وتتكرر الروح العائلية في فاين وفيلاج بيسترو، حيث تلتقي البوفيهات الموسمية بديكور العيد، مع مساحات مفتوحة، زيارات سانتا، وأنشطة تضيف طابعاً مرحاً دون افتعال.
في الشارقة، يقدّم لا بامبا تجربة غداء تطل على البحر، مع طهي مباشر وأطباق تقليدية، لتكون خياراً عملياً لمن يفضل الاحتفال خارج صخب المدينة.
أما محبو السهر، فيجدون ضالتهم في سانتيه ريا ببرانش ليلي لاتيني الإيقاع، أو في جاستروكيتشن الذي يجمع بين عشاء ليلة الميلاد وبوفيه يوم العيد مع إطلالات شاطئية وأنشطة للأطفال.
وتكتمل القائمة مع ألورو ولوكال وهايز لاونج، حيث تتنوّع التجارب بين بوفيهات تقليدية، غداء مريح، وقوائم مشاركة للمجموعات، جميعها تحافظ على روح العيد دون مبالغة أو طابع دعائي.
موسم الميلاد في الإمارات لا يقدّم تجربة واحدة، بل خيارات متعددة تناسب الأذواق المختلفة، من الهدوء إلى الحيوية، ومن الشاطئ إلى قلب المدينة. التفاصيل هنا ليست إضافية، بل جزء أساسي من الاحتفال، لمن يبحث عن موسم أعياد بطعم مختلف.