الألبومات الوطنية بين مؤيد ومعارض
فالفنانة أنغام نفت قيامها بالتجهيز لألبوم وطني كامل،على الرغم من إطلاقها لأغنية منفردة بعد نجاح ثورة 25 يناير، ولكنها ترى أن الغناء الوطني حالة خاصة ولا يمكن حصره في ألبوم واحد، كما أنها تغني ما تشعره فقط. ولذلك من الصعب أن تقديم أغنيات كثيرة في ألبوم.
عبّرت أنغام في أغنيتها "25 يناير" عن مشاعرها بوضوح وبأنها كانت بالفعل مغيبة قبل الثورة، ولكن بفضل الثوار والشهداء استطاعت أن تلتمس طريقها بوضوح.
ويتفق معها الفنان مدحت صالح الذي يرفض فكرة إطلاق ألبومات وطنية، على الرغم من أنه يعتبر أكثر من قدم أغنيات وطنية بعد الثورة. ولكن صالح برر ذلك بأنه لا يحب تصنيف الأغنيات، فكل تعبير عن الحب هو للوطن وللحبيبة لما يحتويه من معاني كبيرة لا يمكن حصرها في معنى مختزل.
وأيضاً الفنانة سمية الخشاب التي سبق وقدمت أغنية لدعم القضية الفلسيطينة العام الماضي تضامناً مع أحداث غزة، لا ترى فكرة إطلاق ألبوم وطني كامل جيدة بالنسبة إليها ،لأنه بحاجة الى كلمات ولحن من نوع خاص.
وعلى العكس ذلك يستعد الفنان محمد منير لطرح ألبومه الجديد الذي إختار له إسم "لأهل العرب والطرب" ويغني من خلاله لجميع الدول العربية دعماً منه لثوراتها ومنها مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا.
كما أطلق الفنان علي الحجّار هو الآخر ألبومه الوطني الأخير "اصحى يناير" وتتحدث أغنياته جميعها عن الثورة المصرية.