فادي لبنان: خنت صباح، لم اضربها، و تقاضت 200 الف دولار
كانت الحلقة جريئة جدا وأبرز ما جاء على لسان فادي كان الآتي:
ما ربطني بصباح لم يكن الزواج بداية، بل السعي إلى عمل مشترك. ونحن تزوّجنا فعلياً بعدما انتشر خبر ارتباطنا بأربعة سنوات. كنت حينها في التاسعة عشر، بينما كانت هي في العقد السّادس من العمر، لذلك إعتقد الكثيرون أنّني انتهازيّ، أستغلّ شهرة صباح لبلوغ أهدافي.
نعم خنت صباح كثيراً، وأحيانا كانت تعلم بذلك. وخنتها لأننا كنا ننام في غرفتين منفصلتين، وكنّا متزوّجين بالإسم. أمّا عن سؤال طوني حول حقيقة خيانته لها مع فنانة مشهورة جدا، وعن حقيقة سكنها معهما لمدّة سبعة أشهر، إبتسم ورفض التّعليق على الامر لا بالإثبات أو بالنّفي.
لم أضرب صباح يوما. وكل ما ذكر في العمل كذب ومن نسج الخيال. سأقاضي المنتج صادق الصبّاح وكلّ من يظهره التحقيق مساهما في التشهير بسمعتي.
طلب مني الصبّاح عدم الاطلالة في الحلقة، مقابل حذفه لمشهديّ ضربي لصباح واستغلالي لها ماديّا، ولكنني رفضت وسأحذف الحلقات التي تطالني قضائيّا.
أوهموا صباح أنّني وقّعت على بيع قصّة حياتها، وأكّدوا لها أنّني قد أشرفتُ عليها فوافقت مقابل مئتي الف دولار.
هذا وأطلّ خلال الحلقة خبير التجميل جوزيف غريب، والّذي رافق صباح منذ سنوات طويلة، ونفى أن يكون للمسلسل أي صلة بحقيقة حياة صباح. وشهد لصالح فادي، بانّه كان يعاملها أفضل معاملة وأنّه يوما لم يضربها.
وبذلك، يمكننا أن نجزم أنّ لمسلسل "الشحرورة" تداعيات كثيرة، وأنّ فصول القضيّة لم تنتهي عند هذا الحد. ويبقى أن نؤكّد أنّ المشاهد بات يشعر بالضياع، بسبب تضارب التصريحات، بين ما قالته صباح سابقا عن ضرب فادي لها و أفعاله السيئة بحقها، وبين ما خرج ليقوله في إطلالته أمس. ويبدو أنّ القضيّة ستفتح ملفّات حسّاسة وخطيرة ستضرّ حتما بكثيرين أكثر مّما ستنفعهم!!