بيرلا حلو لنواعم: أعكس صورة الشابة الطموحة في "كلام نواعم"
عاد برنامج "كلام نواعم" إلى الشاشة بحلّة جديدة ونكهة مختلفة مع كل من بيرلا حلو، ديما الأسدي وأميمة عزوز، ثلاث نساء من ثقافات متنوعة تمثّل كلٌّ منهنّ جيلهنّ وثقافتهنّ وتطلّعاتهنّ.
نواعم أجرت لقاءً حصرياً مع ملكة جمال لبنان 2017 بيرلا حلو، التي اختارت عالم تقديم البرنامج طريقاً جديداً في مسيرتها.
بيرلا الشابة الطموحة، المثقّفة والجميلة تصبو من خلال "كلام نواعم" إلى تعزيز دور المرأة أكثر وإثبات قدراتها في مختلف المجالات وهي تعكس صورة الشابة اللبنانية الطموحة والقادرة على تحدي كل الصعوبات... التفاصيل في هذا الحوار المشوّق:
كيف تصفين تجربتك في "كلام نواعم" مع انطلاق حلقاته الأولى؟
سعيدة جداً بهذه التجربة، خصوصاً أن البرنامج له مكانته وعراقته بعد مرور 19 عاماً على عرضه على شاشة مهمّة في العالم العربي هي شاشة الـأم بي سي، وأنا أيضاً جداً مرتاحة بهذه الخبرة الجديدة على الشاشة وهي أول تجربة تلفزيونية لي بعد انتخابي ملكة جمال لبنان.
مذيعات البرنامج من ثقافات وبيئة مختلفة، إلى أي مدى ساعد هذا التنوع البرنامج في موسمه الجديد؟
نحن من ثقافات وأعمار مختلفة، أنا أمثّل الفئة الشابة في "كلام نواعم"، هذا الأمر خلق نمطاً جديداً للبرنامج وكسر الرتابة لأن لكلّ منّا خلفيّة مختلفة وعمرها يختلف عن الأخرى، فلذلك تجاربنا وظروفنا في الحياة هي حتماً مختلفة ما يخلق اختلافاً في الرأي، وهذا أضفى المزيد من الغنى على البرنامج، كما سيستمتع المشاهد أكثر بالمتابعة.
ماذا تضيف بيرلا، المرأة اللبنانية المثقفة وملكة جمال لبنان إلى البرنامج؟
أحاول أن أعكس صورة جيلي وصورة الشابة الطموحة المستقلّة التي تكافح لتحقق ذاتها ولديها رأيها، وهمّها إبراز مكانتها في المجتمع وتحقيق أحلامها.
تحدثّت عن شغفك في مجال التمثيل، هل نراكِ قريباً في فيلم أو مسلسل؟
بصراحة لا يمكنني أن أفصح عن أي شيء حالياً، لكن كل شيء محتملٌ.
كيف تصفين وضع المرأة العربية بالإجمال وماذا تحتاج إليه في أيامنا هذه؟
وضع المرأة إلى تحسّن وأفضل من قبل، وهي تكافح وتصل إلى مراكز ومراتب مهمّة، ولكنّها بحاجة إلى تقديم الأفضل رغم أن بعض النساء وصلن إلى مستوى عالٍ، لكنهنّ بحاجة إلى دعم المجتمع أكثر وخصوصاً الرجل، وعليهنّ أن يتحلّين بعقلية مليئة بالمثابرة والإصرار.
ما هي رسالتك للمرأة العربية من خلال "كلام نواعم"؟
بما أنني أمثّل صورة الجيل الجديد في البرنامج، رسالتي للمرأة العربية هي أن تكون مع نضوجها مثابرة وطموحة وألّا تترك شيئاً يقف أمام أحلامها، كما على كل شابة أن تكون منفتحة على الأفكار والآراء، وأن يكون لها كيانها الخاص بها، والأهمّ أن تؤمن بذاتها وقدراتها؛ وهي بالتأكيد قادرة على الوصول إلى أي مكان تريد.