راندا البحيري لـ"نواعم": لهذه الأسباب حملت السّلاح

تسير عكس التيّار، وترحّب دائماً بالأعمال الّتي تعتمد على إطلالة الوجوه الجديدة، فمنذ بدايتها قدّمت "أوقات فراغ" الذي حقّق نجاحاً كبيراً وها هي تعيد التّجربة مجدّداً مع أحمد هارون وخالد حمزاوي في فيلمها الجديد "سبوبة".

وجهات نظر مختلفة في السّينما والدّراما تحدّثت عنها راندا البحيري في حوارها مع "نواعم":

لماذا تصرّين دائماً على المشاركة في أعمال مع مجموعة من الوجوه الجديدة؟
بصراحة ما زلت أتعامل مع نفسي بروح الهاوية أكثر من المحترفة، وأحبّ كثيراً التّجارب الّتي تخرّج وجوهاً جديدة سواء ممثلين أو مخرجين بسبب الجهد الكبير الذي يبذله هؤلاء ليخرج العمل بصورة جيّدة، وهناك الكثير من المنتجين الذين لديهم حماسة أكبر للوجوه الجديدة.

معنى ذلك أنّك سترفضين المشاركة في عمل مع نجم شباك مثل أحمد السّقّا أو أحمد عزّ أو أحمد حلمي؟
بالعكس أرحّب بالفكرة لكن بشرط أنّ يكون دوراً له قيمة فنيّة وليس فقط لمجرّد الظّهور معهم، وبالفعل رفضت بعض الأعمال الّتي لا تضيف لي فنياً حتى لو كانت مع فنّان أو نجم كبير.

ما الذي اختلف في راندا في "سبوبة"؟
هو نقلة فنيّة في حياتي وتجربة مختلفة في التّمثيل والإطلالة والشّكل وحتّى تسريحة الشّعر كانت مختلفة لتتناسب مع الشّخصيّة الّتي قدّمتها، وهي لابنة رئيس عصابة وتنفّذ معه عدداً من العمليّات غير المشروعة، لذا حرصت على أن يكون مظهري يوحي بالشّخصية.

هل واجهت صعوبة في تقديم الشّخصيّة؟
على الإطلاق ولكنّي ذاكرتها جيّداً لتكون المصداقيّة متوافرة في تقديمها، ومن المواقف الّتي أتذكّرها أنّني تدرّبت جيّداً على إطلاق الرّصاص لأنّني في بعض المشاهد أستخدم أسلحة صوت حقيقيّة.

لننتقل إلى الدّراما، صوّرتِ جزءاً كبيراً من مسلسلك "سلسال الدّم" ما مصير العمل؟
بالفعل انتهينا من تصوير حوالى 80% من المسلسل ولكنّنا لم نلحق الماراتون الرّمضاني، ولكنّنا سنبدأ التّصوير قريباً مرّة أخرى ليُعرض العمل في رمضان المقبل.

هل واجهت صعوبة في اللّهجة الصّعيديّة؟
هي بالتأكيد لهجة مختلفة وتحتاج لمتابعة ولكن درّبني عليها مصحّح لغوي، وأنا سعيدة بالتّجربة كلّها وخصوصاً أنّها مع الفنّانة عبلة كامل.