ريما فقيه صليبي ضمن لائحة 40 تحت سن الـ 40 احتفاءً بإنجازاتها

by Nawa3em 3 Years Ago 👁 1693

حصدت ريما فقيه صليبي، اللبنانيّة- الأميركيّة الناشطة في مجال العمل الإنسانيّ، مركزاً لها ضمن لائحة ٤٠ تحت سن الـ ٤٠ لعام 2021، وهي جائزة سنويّة تمنحُها المؤسّسة العربيّة الأميركيّة (Arab America Foundation) لأربعين عربيّاً أميركياً من بين ما يُقارب المئة مُرشّح، يجري اختيارهم من قبل لجنة تحكيم من سبعة أعضاء من مُختلف أنحاء البلاد. 

وقد أعربت ريما فقيه صليبي عن امتنانها الكبير لاختيارها ضمن لائحة ٤٠ تحت سن الـ ٤٠ لعام 2021، التي تسلّط الضوء على إنجازات أربعين أميركيّاً عربيّاً ما دون سنّ الأربعين، مُردّدةً عبارة "لا تعرف من أنت حتى تعرف من أين أتيت"، وهي المقولة الأحبّ إلى قلبها وتراها شعارها في الحياة. 

هذا، وكانت ريما فقيه صليبي قد شاركت وفازت، في فترة لا تزيد عن العامين، بأربع مُسابقات جماليّة مُتتالية، قبل إحرازها لقب ملكة جمال الولايات المُتّحدة الأميركيّة لعام 2010. 

وقد عُدّ هذا الفوز إنجازاً لا سابق له للنساء العربيّات المُغتربات، بحيث أصبحت فقيه المُهاجرة العربيّة الأولى والوحيدة على الإطلاق التي تحمل لقب ملكة جمال الولايات المُتّحدة الأميركيّة. 

وبصفتها ملكة جمال ميشيغان للعام 2010، برزت ريما فقيه صليبي على أنّها أولى السفيرات الرسميّات للمُسابقة الجماليّة التي عملت بجهد على توعية المرأة عن كيفيّة الدفاع عن نفسها، وتثقيف النساء عن أهميّة اتّخاذ التدابير الاحترازيّة اللازمة لحماية أنفسهنّ والتصدّي للمواقف الصعبة. وكونها ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركيّة، عملت ريما كناطقة رسميّة في مجال التوعية على سرطان الثدي وكافّة الأبحاث والتشريعات المُرتبطة بهذا المرض، ولطالما كانت مساعيها هذه عزيزة جدّاً على قلبها.

سافرت ريما فقيه صليبي إلى جميع أنحاء البلاد بصفتها المُدافعة الأولى عن منظمّاتٍ مثل سوزان جي كومن (Susan G. Komen) ونادي جيلدا (Gilda’s Club) وغيرها، كما واصلت مساعيها لتمكين النساء العربيّات في مُختلف أنحاء العالم عبر تولّي منصب المُديرة الوطنيّة والمُنتجة التنفيذيّة لمُسابقة ملكة جمال لبنان للعام 2018. 
"يقولون دائماً توقّع الأسوأ. أمّا أنا فأقول تمنَّ الأفضل، والأفضل سيحدث"، تقول ريما فقيه صليبي. 

تجدر الإشارة إلى أنّ ٤٠ تحت سن الـ ٤٠ هو برنامجٌ سنويّ يحتفي بإنجازات حقّقها أربعون أميركيّاً من أصولٍ عربيّة، برعوا في مجال عملهم ولمعت أسماؤهم ضمن مُجتمعاتهم بنحوٍ يستحقّ التقدير والثناء. ويُسلّط البرنامج الضوء على مهنيّين أميركيّين عرب من مُختلف المجالات وقطاعات الأعمال، بما في ذلك التعليم والقانون والخدمة العامّة والسياسة والمُنظّمات غير الربحيّة وريادة الأعمال والهندسة والطبّ والفنّ والكتابة والإعلام وغيرها... 

من خلال جائزة ٤٠ تحت سن الـ ٤٠، يُكرَّم هؤلاء الشبّان والشابّات على عملهم الدؤوب لتحقيق أحلامهم والإسهام بفعالية في تعزيز المُجتمع العربيّ الأميركيّ والترويج لتراثهم وثقافتهم. 
ومن بين الفائزين إلى جانب اللبنانيّة ريما فقيه صليبي نذكر: فتحي عبد السلام، رامي جورج برباري، ضياء بن علي، غسان بو دياب، تينا لطوف شمعون، أنجي الخطيب، رشيد العبد، دارين حطيط، ناهدة زياد حسين، نورا إسماعيل، مارك كبان، نبيل خليفة، آية خليل، بول كليموس، خالد قطيلي، بشارة نصار، لانا بن نصار، مازن رسول، فيروز سعد، نزار صقر، وغيرهم.