وفاة مهنّد بين الحقيقة والخيال

تداولت بعض المنتديات والصّحف الإلكترونيّة العربيّة خبراً مفاده أنّ النّجم التّركيّ كيفانش تاتليتوغ أو مهنّد، قد تعرّض للطّعن بالسّكّين من قبل مجهولين أثناء تركه لمنزل خطيبته ملكة جمال تركيا السّابقة.

وفي التّفاصيل، أنّ كاميرا أحد المصارف، إستطاعت تصوير الفاعلين الّذين إرتكبوا جريمتهم، كما إستطاعت أن تقبض عليهم، بينما توفيّ مهنّد على الفور متأثراً بجراحه.

وعلى غرار هذه الشائعة، أنشأ البعض صفحة على الفايس بوك تدّعي إمتلاكها لكافّة المعلومات، إضافةً إلى الفيديو الّذي يصوّر الجريمة الّتي أودت بحياة كيفانش. وإستطاعت أن تجمع هذه الصّفحة المئات من المنتسبين بعد دقائق معدودة على إنشائها.

ولكن سرعان ما نفت الصّحف التّركيّة هذا الخبر، وأنكرته جملة وتصفيلا، مؤكّدة أنّ من حاك ونشر هذه الشّائعة، يهمّه إثارة هلع جمهور مهنّد، وتنغيص فرحته عليه، خاصّة أن يشارك فرحة مهنّد في إرتباطه بجبيبته السّابقة بعد طول إنفصال.

فمن يقف وراء مثل هذه الشّائعة البغيضة؟ وهل لمهنّد نفسه يد في نشرها، خاصّة أنّها تخدم صورته إيجابيّاً من خلال إعادة تسليط الضّوء عليه من جديد؟