من هو زوج مريم عثمان
في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من الشخصيات النسوية اللاتي قمن بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات ،وكان للسوشيال ميديا فضل كبير في ظهورهن إلى المجتمع والعالم ومعرفة مدى التقدم الذي وصلت إليه المرأة في المجتمع العربي. من هؤلاء الشخصيات هي السيدة مريم عثمان.فدعونا نتعرف في السطور التالية على من هي مريم عثمان وما هي رحلتها وتجربتها في مجال لم يكن إطلاقاً في بالها ولكنها قررت دخوله والنجاح فيه بشكل متميز.
مريم عثمان
مريم عثمان هي المديرة العامة المؤسسة لمركز "راشد" لأصحاب الهمم ، درست مريم علم النفس والتربية الاجتماعية في إحدى جامعات الإمارات العربية المتحدة ،وكانت تطمح بأن تعمل كمعالجة نفسية وإفتتاح عيادة متخصصة في هذا المجال.
ومن ثم إتجهت إلى مجال التعليم ،حيث أنها كانت الوظيفة المفضلة للمرأة في المجتمع في هذه الفترة الزمنية.
وفي عام 1994م قررت مريم عثمان ان تقوم بتأسيس أول مركز لأصحاب الهمم خاص ، حيث كانت هناك مراكز صغيرة متفرقة في كل إمارة ،وجمعيها كانت تعمل تحت إدارة الحكومة الإماراتية وبالتحديد الوزارة الإتحادية ، كما كان هناك مراكز صغيرة للجنسيات الأخرى من المقيمين.
واجهات مريم عثمان العديد من التحديات في بداية تأسيسها للمركز ،فهي اول سيدة مواطنة تدخل في مجال من تخصص الحكومة ، لكنها ثابرت وقررت تأسيس مركز غير تقليدي ولا يشبه المؤسسات الأخرى ،وبعد عدة عقبات نجحت مريم عثمان في تحقيق هدفها ،وبات "مركز راشد" مثالاً أعلى لأي مركز مشابه في العالم لا يبغي الربح بل العمل على استخراج القدرات والمواهب من شريحة مهمة في المجتمع كانت مهمّشة في مجتمعاتنا العربية.
ويتضمن المركز غرفا متنوعة تضم صالات للتعليم التقليدي، وأخرى لمحبي التمثيل والموسيقى والرقص، صفوف الرياضة والمكتبات العامة تحضر أيضاً وعلى طول الجدران المؤدية إلى الغرف صور لأبرز الشخصيات الفنية والرياضية والسياسية من كل الدول وليس العربية فقط.
ولم تكتف مريم عثمان في مؤسستها بعلاج الحالات ومتابعتها كما هو الحال في المراكز الأخرى ، بل وضعت استراتيجية للدعم النفسي، حيث انها تخصصت ودرست في هذا المجال، كما قامت بإجراء مسابقات تنافسية في كل المجالات الرياضية والفنية وغيرها، ليصبح هذا المركز أول مركز يقيم مركزا من هذا النوع من المسابقات داخل الإمارات والخليج عامة ، كما يقام العديد من الحفلات الغنائية ودعوة نجوم الفن والرياضة من العالم العربي لزيارة المركز كنوع من الدعم النفسي، حتى أصبح عدد من المشاهير يطلبون زيارة المركز وتمضية بعض الوقت مع الأطفال والأكبر سناً.
وصل عدد الأطفال في عام 2022م داخل المركز إلى 240 طفلاً، وهناك 15 طفلاً سيدخلون قريباً، والمركز يعمل ضمن دوامات محددة صباحية ومسائية، واللافت هو أن أطفالاً درسوا سابقاً داخل المركز أصبح بعضهم اليوم يعملون في المركز.
زوج مريم عثمان
تزوجت مريم عثمان من شخص إماراتي الجنسية بعد تخرجها من الجامعة مباشرة ، ولكنها لم تصرح بأي معلومات عن عائلتها وأسرتها حفاظاً على خصوصيتهم .
ولكنها قد أكدت في عدد من اللقاءات بأن زوجها هو الداعم الأول في حياتها المهنية وله الفضل في ما وصلت إليه حتى هذه اللحظة.