من هي والدة ليو ميسي
ليو ميسي
ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني، المعروف بليو ميسي، هو لاعب كرة قدم أرجنتيني يُعتبر على نطاق واسع واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة. وُلد في 24 يونيو 1987 في مدينة روساريو بالأرجنتين.
نشأ ميسي في عائلة بسيطة، وكان أصغر أبناء خورخي ميسي وسيليا كوتشيتيني. بدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة مع نادي نيويلز أولد بويز في روساريو. في سن 11، تم تشخيصه بنقص في هرمون النمو، وهي حالة تتطلب علاجاً مكلفاً. انتقل إلى برشلونة في سن 13 بعد أن وافق النادي الإسباني على تغطية تكاليف علاجه.
بدأ ميسي مسيرته الاحترافية مع الفريق الأول لنادي برشلونة في 2004، ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي. حقق مع الفريق العديد من الألقاب المحلية والدولية، بما في ذلك الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
مع برشلونة، سجل ميسي أرقاماً قياسية عديدة، بما في ذلك أفضل هداف في تاريخ النادي وأفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني.
في أغسطس 2021، انتقل ميسي إلى باريس سان جيرمان بعد انتهاء عقده مع برشلونة. وفي عام 2023، انتقل إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي.
فاز ميسي بجائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، عدة مرات. كما حصل على العديد من الجوائز الفردية الأخرى وسجل العديد من الأرقام القياسية.
على الصعيد الدولي، قاد ميسي منتخب الأرجنتين إلى الفوز بكأس كوبا أمريكا في عام 2021، وهو اللقب الأول له مع المنتخب الوطني.
ميسي متزوج من أنتونيللا روكوزو، صديقته منذ الطفولة، ولهما ثلاثة أبناء: تياغو، ماتيو، وسيرو. يُعرف ميسي بمهاراته الاستثنائية في المراوغة والتسجيل، وبذكائه التكتيكي وقدرته على صنع الفرص لنفسه ولزملائه. يشتهر بتواضعه وشخصيته الهادئة، مما يجعله محبوباً بين جماهير الكرة حول العالم.
ميسي ليس فقط لاعباً متميزاً، بل هو أيضاً رمز للإلهام والعمل الجاد، وقدوة للكثيرين في عالم كرة القدم وخارجه.
والدة ليو ميسي
سيليا ماريا كوتشيتيني، والدة ليونيل ميسي، هي شخصية معروفة في حياة النجم الأرجنتيني ليس فقط كأم ولكن كداعم رئيسي لمسيرته المهنية والشخصية. وُلدت سيليا في الأرجنتين ونشأت في بيئة عائلية عادية. تزوجت من خورخي ميسي، الذي كان يعمل كعامل في مصنع للصلب، ولديهما أربعة أبناء: رودريغو، ماتياس، ماريا سول، وليونيل.
كانت سيليا دائمًا محورية في حياة عائلتها، حيث قامت بدور الأم الرعاية والمشجعة لأبنائها. لعبت دوراً مهماً في دعم ليونيل خلال طفولته، خاصة بعد تشخيصه بنقص في هرمون النمو في سن الحادية عشرة. كانت داعمة له خلال فترة علاجه ورحلة انتقاله إلى إسبانيا للانضمام إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة التابعة لنادي برشلونة.
كانت سيليا دائماً تشجع ابنها على تحقيق أحلامه وتدعمه في كل خطوة من خطوات مسيرته الكروية. بعد انتقال ميسي إلى برشلونة، كان لها دور كبير في التأكد من استقراره النفسي والعاطفي في بلد جديد، بعيداً عن وطنه وعائلته الكبيرة.
بالرغم من الشهرة العالمية التي حققها ابنها، حافظت سيليا على حياة متواضعة وبعيدة عن الأضواء. ومع ذلك، يعتبر ميسي والدته مصدر إلهام رئيسي له ويعبر دائماً عن امتنانه لها ولتضحياتها من أجله. تعكس العلاقة القوية بين ميسي ووالدته القيم العائلية العميقة وأهمية الدعم العائلي في تحقيق النجاح.
سيليا ماريا كوتشيتيني ليست فقط والدة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بل هي أيضاً رمز للتضحية والحب والدعم غير المشروط، مما يجعلها شخصية مميزة في حياة ليونيل ميسي.