كيت بلانشيت «نجمة الجونة» 2025

by Alaa Hegazy 1 Hour Ago 👁 70

في خطوة تُعد مُفَاجأة كبرى لعُشّاق السينما العالمية، أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، الحائزة على جائزتي أوسكار والسفيرة العالمية للنوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ضيفة شرف لدورته الثامنة التي تُقام من 16 حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2025 بمدينة الجونة.

أيقونة عالمية على أرض الجونة

من «إليزابيث» الذي قدّمها للعالم كملكة متوّجة، مروراً بـ«بلو جاسمين» الذي مَنحها الأوسكار، وصولاً إلى «TÁR» الذي أكّد مكانتها باعتبارها إحدى أعظم ممثلات جيلها، رَسّخت كيت بلانشيت حُضورها أيقونة سينمائية متجددة.
ولم تقتصر مسيرتها على الإنجازات الفنية فقط، بل امتدت لتشمل التزاماً إنسانياً كبيراً؛ إذ تُواصِل الدفاع عن قضايا اللاجئين والمهجّرين قسراً، في تجسيد مباشر لشعار المهرجان: «السينما من أجل الإنسانية».
وسيكرّمها المهرجان هذا العام بجائزة خاصة تحمل عنوان «بطلة الإنسانية»، تقديراً لعطائها الفني والإنساني.

«النهار» الناقل الرسمي داخل مصر

على صعيد الشراكات الإعلامية، وقّع مهرجان الجونة اتفاقاً مع شبكة تلفزيون «النهار» لتكون الناقل الرسمي للدورة الثامنة داخل مصر.
وستبث الشبكة بشكل حصري حفلي الافتتاح والختام، إلى جانب المؤتمر الصحافي، مع تقديم تغطية مباشرة لمختلف الفعاليات على مدار أيام المهرجان.
وأكدت «النهار» أنها تعمل على تجهيزات تقنية وفنية استثنائية لضمان مستوى بث يليق بمكانة المهرجان ومتابعيه.

«سيني جونة».. دعم صناعة السينما العربية

يحافظ برنامج «سيني جونة» على مكانته بوصفه منصة رائدة لاكتشاف المواهب ودعم المشاريع السينمائية العربية.
هذا العام، استقبل البرنامج أكثر من 290 مشروعاً من أنحاء العالم العربي، وبعد مراجعة دقيقة اختيرت:

12 مشروعاً في مرحلة التطوير

7 أفلام روائية طويلة (بينها «أخاف يوم أقابلك» من مصر و«بإرأديس بيروت » من لبنان-فرنسا)

4 أفلام وثائقية طويلة (منها «حكايات الحب الأربعة» من مصر)

مشروع هجين يمزج بين الروائي والوثائقي («ملح » من تونس وفرنسا وبلجيكا وقطر).

7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج

بينها الفيلم المغربي «حليمة» (روائي طويل)، والفيلم اللبناني «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» (وثائقي طويل)، إلى جانب المشروع الهجين «قساطل» من لبنان.

بهذا الاختيار، يواصل «سيني جونة» تأكيد رسالته في فتح الطريق أمام صناع السينما العرب لإيصال أصواتهم إلى المنصات الدولية.