سلاف فواخرجي لأصالة: اصمتي

by Nawa3em 11 Years Ago 👁 21207

ظهرت النجمة النجمة السورية سلاف فواخرجي يوم أمس في إطلالة ساحرة ولوك مميّز مع الإعلامي اللبناني نيشان في برنامج "أنا والعسل" حيث أجابت عن جميع الأسئلة بعفوية وثقة.

ويعود الفضل في إطلالة سلاف الفريدة إلى مزيّن الشعر اللبناني الشهير مجيد زهر الذي غيّر لون شعرها من الأحمر الذي شاهدناها فيه أخيراً إلى الأشقر الذهبي فبدت كشهرزاد فعلاً، خصوصاً أن لمسات زهر الفنية أضافت إلى وجهها إشراقاً ولعينيها بريقاً خاصاً.

سلاف وفي حديث خاص لـ"نواعم" قالت: "كنت سعيدة بإطلالتي وأشكر الفنان مجيد زهر الذي يظهرني دوماً مختلفة وأجده الأفضل وأثق كثيراً بذوقه واختياراته، فأنا أتعامل معه منذ سنوات عدّة وفي كل إطلالة كان يضيف لمساته الخاصة ومنها لقائي مع الإعلامية رابعة ووفاء الكيلاني وحتى من خلال أغلفة العديد من المجلات التي نشرت أخيراً".

إلى ذلك، ارتدت سلاف خلال الحلقة فستاناً أسود بأكمامٍ مطرزة أعطتها طابعاً شرقياً لافتاً، وعنه قالت سلاف لـ"نواعم" إنه هدية من أختها نهى في عيد ميلادها الذي احتفلت به الأسبوع الماضي وقالت: "الفستان صناعة سورية، وكنت أود أن أشكرها خلال البرنامج على هديتها المميزة".

ولكن ماذا عن تفاصيل الحلقة؟
تحدثت سلاف فواخرجي بشفافية معهودة ولم تغب السياسة عن فقرات كبيرة من البرنامج لتختم بالقول: "لو سقط النظام السوري ستدّمر سوريا نهائياً".

لم تغازل سلاف الفنانة أصالة هذه المرّة بل تمنّت عليها الصمت في ما يتعلّق بمواقفها من الثورة، ودعتها للعودة إلى سوريا، وأضافت سلاف: "أتقبّل آراء الجميع برحابة صدر إن كانوا معي او ضدّي المهم أن أحترم موقفي وموقف الآخر، المهم أن نسمع بعضنا".

وبعد الترحيب والمقدّمة قال نيشان إن سلاف حضرت إلى استديو "أنا والعسل" بمواكبة أمنية كبيرة  متسائلاً عن السبب، فردّت بسرعة: "إن ذلك كان تلبية لرغبة صديق من لبنان".

وما إذا كانت تخاف الاغتيال؟ أجابت: "لا أخاف من الموت أبداً، كانت تراودني فكرة الموت من طفولتي وكنت أكره الموت بعد كل ما حصل بسوريا، وعلى قدر خوفنا والهاجس صرت أشعر بأن الموت لا شيء أمام ما يجري في بلدي، وأعتقد أن ربي إلى جانبي دائماً".

لم تشأ سلاف التعليق على علامات الأنوثة والذكاء والجمال والثقافة، وقالت إن الرقم 1 يبدو كافياً لكل هذه الصفات، فالأنوثة قيمة عظيمة تتأرجّح بين الأمومة والمرأة والعاملة والفنانة لكنها ستسعى لأن تكون على قدر قيمة الأنثى، أمّا عن الجمال فتذكرت أن والدها كان يؤكّد جمالها ويمدحها، في حين كانت أمها وشقيقها أشرف يقولان لها "هناك من هي أجمل منك" لهذا توازنت نفسياً لجهة الجمال وتنتظر رأي الناس في ذلك، وتقول: "ليس المهم ان أكون جميلة المهم أن أكون صادقة وبداخلي سلام، هذا هو الجمال الحقيقي"، وعن أجمل عينين لممثلة غيرها قالت هناك عينا الفنانة الراحلة  سعاد حسني والفنانة القديرة زبيدة ثروت.

وفي ما خصّ الثقافة قالت كل يوم أتعلّم وأشعر بأنني لا أعلم شيئاً، وقالت إنها تقرأ كتاباً لإسماعيل مروة عنوانه "التطرف الديني وحجب الرؤية" وقالت: "من دون أدنى شك أنبذ التطرف والعنف في بلاد الشام مهد الحضارات والديانات والأبجدية الأولى". إلى ذلك لم تضع علامة على الشرّ بداخلها ورفضت حتى الواحد الذي وضعه نيشان لأنه رقم مهم  بالنسبة لها، وختمت الفقرة بأنها ضدّ من يقول إن المراة شرّ لا بد منه.

وحول تصريح الفنانة القديرة منى واصف قبل سنوات بأن سلاف فواخرجي خليفتها، قالت: "لا تحتاج منى واصف لشهادتي كونها قالت إني خليفتها"، وأكدت أنها اليوم لا تتواصل معها، وحول الصداقات أجابت: "لم أعتزل الناس أنا بعيدة وربما مشغولة بعملي والتصوير، أرى أصدقائي في المناسبات أحياناً، وبالنسبة لي الصديق الحقيقي نادر اليوم".

على الصعيد السياسي، قالت سلاف إنها تحبّ وتحترم الرئيس بشار الأسد ولو جرت انتخابات فستنتخبه لا محال، واعترفت بأن الرئيس عمل ضدّ الفساد لكن الحرب على سوريا لم تجعلهم يروا الإصلاحات.

تحدثت سلاف عن تجربتها في إخراج فيلم "ورق الكرز" وقالت إنها مخرجة لا بأس بها وهو يروي قصة حبيبين في فلسطين قبل النكسّة العربية عام 1967.

وعن دورها في "يا مال الشام" الذي تجسّد فيه دور يهوديّة، قالت إنها سعيدة بأصداء المسلسل الذي تعرضه محطات كثيرة، ونفت أن يكون اسمها محظوراً على بعض القنوات، وأثنت على "لعبة الموت " من ممثلين وإخراج وكتابة نصّ وقالت إنها تتابع أكثرية المسلسلات الرمضانية ومنها "الشك".

إلى ذلك، أكدت أنها لا تشكّل حلفاً ثلاثياً مع النجمتين ميادة الحناوي ورغدة ضدّ أصالة، وأشارت إلى أنها كما لم تجرح أصالة تمنّت عليها أن لا تجرّح بغيرها، وقالت: "أصالة عندما حلّت ضيفة معك كأنها شمتت بما تعرضت له رغدة في مصر من ضرب وتهديد بناء على موقفها السياسي"، وأضافت: "أصالة غنّت للرئيس الأسد ولم تكن مجبورة على ذلك، كما غنّت لأسماء رؤساء ولم تغن لسوريا، وفي المقابل قدّمت الدولة السورية لأصالة دلالاً على حساب فنانين سوريين مهمّين، فكيف تنسى كل هذا؟ كان الأجدى بأصالة أن تلتزم الصمت وهذا أفضل لها"، ودعت سلاف أصالة للعودة إلى سوريا والتحالف بين المعارض والموالي ونسيان الأحقاد للقيام بسوريا من جديد.

وختمت بأن الحرب في سوريا أبعدتها عن القاهرة قليلاً ولا تعتبر أن أسهمها انخفصت هناك.