هل يروي "ما بعرف" قصة حب يارا وعادل كرم؟

تطلق النجمة يارا يوم الأربعاء المقبل، أي في الرابع من فبراير/ شباط، فيديو كليب "ما بعرف" وهي الأغنية التي كثُر الحديثُ عنها والتي صوّرت مع المخرج التلفزيوني ناصر فقيه وبمشاركة الممثل الكوميدي عادل كرم.

عرض الكليب في السينما

ويبدو أنّ اختيار إحدى صالات السينما في بيروت لإطلاق الكليب، وهي من المرّات النادرة التي تحصل مع مغنّية أو مطربة لإطلاق كليبها، ستثير مزيداً من علامات الاستفهام التي ربطت بين تنفيذ هذه الأغنية وبين علاقة يارا بالممثل الكوميدي عادل كرم الذي قيل إنهما يعيشان قصّة حب خاصة بينما ينفي الطرفان ذلك جملة وتفصيلاً. إلّا أنّ حضور البطل، كما ورد في بطاقة الدعوة، للعرض الأول للكليب سيثير المزيد من علامات الاستفهام التي لا بدّ ليارا أن تشرحها يوم العرض، أمام تجنيد محطة أم تي في اللبنانية لدعم الكليب الجديد لكون عادل كرم واحداً من أسرتها، كما تعدّ يارا من الفنانات المدلّلات داخل المحطة والشركات التابعة لها.

هل ستجيب يارا عن علاقتها بعادل؟

إنها ليست المرة الأولى التي تطلق يارا كليباً جديداً، لكنها المرة الأولى التي تصرّ فيها على أن يكون هذا الكليب هدية للصحافة وتقوم بتسليط الضوء عليه من خلال الإعلام، وبالتالي سيصل الكليب بالطبع من خلال الحفل الذي يقام في بيروت سيتي سنتر ويليه مؤتمر صحفي.
فماذا وراء كليب "ما بعرف"؟ هل ترجمت يارا بالصورة ما عجزت عنه بالكلام في إشارة الى قصة حب غير معلنة تجمع بينها وبين عادل كرم أم ان العمل هو باكورة صداقتها بكرم وبعيد كل البعد عن الرومانسية؟ وماذا يخبىء الاثنين من تصريحات أمام وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي؟

تحضير لألبوم خليجي

يذكر أنّ يارا تتابع اليوم تسجيل أغنيات ألبومها الخليجي الذي من المتوقع صدوره في الصيف، وهي أيضاً مشغولة بعدد من الحفلات المقبلة في الخليج بعدما توقف كل شيء بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز الأسبوع المنصرم. ويبدو أن معجبي الفنانة بدأوا يجنّدون طاقاتهم لنجاح إطلاق الكليب الذي تقول مصادرنا إنه مختلف بالطبع عن الكليبات الكلاسيكية التي اعتمدتها يارا في الفترة الأخيرة وكانت مع المخرج فادي حداد أو أحبّت يارا أن تقلب الصورة بغنائها اللبناني بعدما انشغلت لسنوات بالغناء الخليجي وحققت نجاحاً ساحقاً. فهل يكشف يوم الأربعاء عن حقيقة هذه الدعوة والعلاقة أو الصداقة التي تربط يارا وعادل كرم؟ سؤال ستجيب عنه الأمسية التي قيل إنها خاصة بالصحافة اللبنانية وخصوصاً أنّ الأغنية لبنانية اللهجة وتلقى صدى كبيراً بين أوساط المتابعين عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، ومن المتوقع أن يدفعها الكليب إلى الواجهة أمام كل الإثارة التي تتقصدها يارا في الترويج لها.