مايا دياب لـ"نواعم": مستعدّة لتغيير ألبومي كاملاً!
لا شكّ في أنّ الإبتكار والتميّز عنوانان عريضان رافقا مسيرة مايا دياب الغنائية والتمثيلية القصيرة وحتى خلال تقديمها برامج المنوّعات عبر الشاشات العربية، وهي أرادت اليوم أن تثبت بأنّها السباقة وبـ"ضربة معلّم" أن تجمع أصدقاءها بأهل الصحافة والإعلام ليستمعوا ويستمتعوا بتسع أغنيات ضمّتها إلى ألبومها الجديد الذي حمل عنوان #MyMaya.
جلسة استماع هي الأولى من نوعها
الألبوم لم يُبصر النور بعد، ولكن بحسب تعبيرها، وبعد تقييم الصحافيين له من خلال جلسة استماع- Hearing Session أقامتها لهم، وهي الأولى من نوعها في الوطن العربي، فهي مستعدّة لتغيير ألبومها كاملاً وأضافت في حديثها لنواعم: "عندي كتير أغاني بالجارور.. ومستعدّة غيّر الألبوم وبدّل أغانيه"، وكان لافتاً خلال جلسة الاستماع التي أرادتها سحوراً رمضانياً في فندق الفينيسيا في بيروت، 9 مقاطع استمعنا إليها ووضعنا Rating وتعليقات سواء كانت إيجابية أو سلبية تعهّدت أن تقرأها جميعاً وتأخذها في الاعتبار. وكان لافتاً حضور المنتج الموسيقي للألبوم هادي شرارة الذي أشرف على توزيع الأغنيات الموسيقي وعلى سير إنجاز العمل الذي يُبصر النور في الفترة المقبلة.
فيديوكليب مؤثر وأداء عالٍ
مايا شكرت الحاضرين وتمنّت أن يكون العمل الذي تعبت عليه طوال الفترة الماضية مرضياً، وعندما عُرِضَ فيديوكليب أغنيتي "غمرني - قصتنا" من إخراج إنجي جمال، أثنى الجميع على أداء مايا الدرامي هي التي تفقد القدرة على السير بعد تعرّضها لحادث مع سيارة في وسط الشارع، وما شاهدناه في الـMaking Off كان كافياً لأن نؤكّد أنّ دياب سائرةٌ على خطى نجمات العالم من ناحية الاحتراف والتميّز وحتى رفض اعتماد "الدوبلير" وتأدية أخطر المشاهد بنفسها.
شهادة المخرجة بأدائها
وبالعودة إلى الألبوم، فقد تنوّعت أغنياته بين الرومانسية، الإيقاعية والتجارية بلهجات عديدة، وعناوينها هي التالية: "قصتنا، غمرني، بتأسف، حتتعب، مطلّعة، ودّيت، همّ، بيراضيني و سكّر"، وتعاونت فيها مع عدد من الشعراء والملحنين من بينهم سليم عساف، أحمد ماضي، نادر عبد الله، مدين، إلياس ناصر، ملاك عادل، محمد راجح، طارق أبو جودة، وليد سعد وآخرون، لم يحضر معظهم إلى الحفل وقد حيّت مايا الملحّن سمير صفير الذي كان إلى جانبها ليُهنّئها على إطلاق العمل. وعادت مايا بالحديث إلى الكليب عندما أعلنت أنّها أرادت تصوير أغنيتين بدلاً من واحدة، وقالت المخرجة إنجي جمال إنّهما كانتا على "نفس الموجة"، واعتبرت دياب مصدر وحي، تحبّ الإبداع ووجدت التعامل معها سهلاً وشعرت براحة كبيرة خلال تصوير العمل، وختمت قائلة: "أشكرك على عطائك في العمل، وطاقتكِ انعكست علينا وكذلك أنوثتك وجمالك".
ملاحظات نواعم
حضرت مايا دياب مرتديةً فستاناً من تصميم رامي قاضي وحاملةً حقيبة من شانيل، وقد أعطت وسائل الإعلام حيّزاً كبيراً من الاهتمام من خلال إجراء سلسلة لقاءات صحافية مع جميع الحاضرين.
وقد تنقّلت بين طاولات السحور وتحدّثت إلى الجميع عن رأيهم، وفي دردشةٍ جانبية مع نواعم، أعربت عن سعادتها الكبيرة بعرض الكليب ومقتطفات من ألبومها للصحافة التي تهتمّ برأيها، مع الإشارة إلى أنّها تعمّدت دعوة الجميع إلى الحفل لتأخذ برأيهم.
غمزت مايا خلال ترحيبها بالملحّن سمير صفير، أنّ قلّة قليلة من الملحنين يقومون بخطوة مماثلة لما قام به، فـ"العقد النفسية" تُسيطر على العلاقات بين الفنانين ويُريدون أن يعرفوا قبل الوصول إلى الحفل أين سيجلسون وإلى جانب من وكيف سيسير الحفل!
مايا إستأجرت جناحاً خاصاً في الفندق وذلك تفاياً لأي تأخير بسبب زحمة الطرقات.
رفضت دياب أن تكون أي طاولة متواجدة خلف طاولتها كي يكون الجميع جالسون أمامها، فإختارت كرسياً محايداً حتى لا تدير ظهرها لأحد.
تلقت مايا هدية من المصوّر فارس جمّال، عبارة عن مجلّد يتضمّن صورها من الفيديوكليب، وفي نهاية الحفل إختارت أن تتناول طعامها مع الفانز على الطاولة المخصّصة لهم.