هل تهرّبت كاتلين جينر من السجن بتغيير جنسها؟
الجميع بات على علم بتورّط نجمة تلفزيون الواقع كاتلين جينر، بحادث مروري كبير جدّاً، وذلك في فبراير 2015، وقيل إنّها استفادت من عملية تحويل الجنس التي خضعت لها لتتهرّب من عقوبة السجن، وذلك بحسب تسريبات في كتاب عن عائلة كارداشيان.
الحادث الذي راحت ضحيته امرأة مسنّة، هدّد حياة كاتلين - أو بروس جينر سابقاً، بالسجن المؤبّد، ولكن بحسب ما أشار موقع TMZ، فجينر لم تكن السبب المباشر في الحادث، إذ شغّلت المكابح في ثوانٍ قبل وقوع الحادث.
إلّا أنّ كتاب Kardashian Dynasty: The Controversial Rise of America’s Royal Family، أكّد ضلوع كاتلين في الحادث، ولكنّ تغيير جنسها كان كفيلاً بإبعادها عن السجن، رغم إشارة بعض المصادر المقرّبة إلى أنّ القضاء حكم لمصلحتها بغضّ النظر عن هذا الموضوع.
وسرت أخبار أخيراً عن أنّ جينر تعد بعودة برنامجها في موسمٍ جديد، وذلك بعد أن حصد البرنامج متابعة عالية وتعاطف الجمهور معها.
وقد أكّد Radar Online المعلومة، في إشارة إلى عودة I Am Cait إلى الشاشة، في وقتٍ كشفت فيه المحطة العارضة عن أنّ الحلقة الأولى من البرنامج لم تُحقّق سوى 2.7 مليون متابع، وكانت الأرقام أقل من المتوقّع.
ولكنّ البرنامج، بعكس كلّ التوقعات، حظي بنسبة مشاهدة ومتابعة عالية جدّاً في الحلقات الأخرى، لِذا ارتأى المنتجون عرض موسم جديد منه، بحيث بدأت كاتلين تصوير مشاهدها الأولى من الموسم.
وكانت كاتلين قد أشارت في حديث صحافي، إلى أنّه ليس بإمكانها الخروج من المنزل والتصرّف بعفوية وعلى طبيعتها كما في السابق، وذلك بسبب نظرات الناس في الشارع إليها، ورصدهم لأي حركة تقوم بها.