جوني ديب يطالب بسرّية الإجراءات في طلاقه
يبدو أنّ تداول الأخبار والشائعات عبر المواقع الإخبارية في قضية طلاق النجم جوني ديب، بدأ يزعجه، إذ تقدّم أخيراً بعريضة قانونية يطلب فيها الحفاظ على سرّية الإجراءات القانونية في معاملات طلاقه.
وطلب ديب من المعنيين بملف طلاقه أن تبقى المعلومات بعيدة عن الرأي العام ووسائل الإعلام، فهو لا يريد أن يكشف أي معلومات من الآن وصاعداً حول وضع طليقته آمبر هيرد لا على الصعيد النفسي ولا المادي، ولا حتى الكشف عن تصريحات الشهود العيان في الإعلام.
وفور شيوع الخبر، كشفت مصادر مقرّبة من ديب أنّ كلّ الشهود الذين سيُدعون للإدلاء بشهاداتهم، للتوقيع على وثيقة "عدم الكشف والإفصاح عن المعلومات"، لإبقائها سرّيةً وبعيدةً عن الطرح في الإعلام.
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر صحافية أنّ ديب أتمّ مطلع الأسبوع الفائت، صفقة بيع قصره التاريخي الذي يناهز ثمنه حوالى 11 مليون دولار أميركي، والذي يقع على القناة الكبرى في البندقية - إيطاليا، التي تُعدّ واحدةً من أكثر المناطق رومانسية حول العالم.
وقد جاء في العديد من التقارير الصحافية، أنّ بيع القصر الذي بُني في القرن السابع عشر ويُعدّ واحداً من العقارات الفخمة في المنطقة، هو جزء من إجراءات الطلاق الذي وقع بين ديب وهيرد، بحيث طالبت بالبيع ومناصفة الحصص لعقار ضمّ 4 طبقات وعدداً كبيراً من الغرف.
هذا وما زالت قضية طلاق جوني ديب تتفاعل في وسائل الإعلام، ولا سيّما بعد خروج إحدى الشاهدات العيان التي تُعدّ واحدة من صديقات آمبر عن صمتها حيث قالت إنّه كان يتعاطى المخدرات ويتناول الكحول بإفراط ما جعله يضرب زوجته حينها ويحطّم أثاث المنزل.