في ذكرى وفاتها.. وصية سوزان تميم بخط يديها تكشف عن ورقة تهديدها بالقتل!
على الرغم من مرور ثماني سنوات على حادث مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، لا تزال تثير أخبارها الكثير من الجدل، وتحتل الصحف والمجلات.
يذكر أن -المغدور بها- الفنانة سوزان تميم لقيت مصرعها في مثل هذا اليوم، بعد تلقيها طعنات سكين في أجزاء متفرقة بجسدها صباح يوم 28 يوليو عام 2008، في شقتها بأحد الأبراج السكنية في "مارينا" بمنطقة الصفوح في دبي، حيث عثر رجال الشرطة على جثة الفنانة بشقتها، بعد تلقي غرفة العمليات اتصالاً هاتفياً من ابن عمها.. وتمكنت الشرطة من كشف غموض القضية خلال ساعات قليلة، ما أدى إلى القبض على المتهم الأول بالقتل، ورجل أعمال مصري بتهمة تحريض القاتل، حيث حكم بالسجن 15 سنة لهشام طلعت مصطفي بصفته المخطط والمحرض على الجريمة، والمؤبد لمحسن السكري منفذ الجريمة، ولا تزال بعض المصادر الإعلامية تؤكد أن ثمة مجرمين شاركوا في الجريمة ولم يعاقبوا حتى اليوم.
وبعد أسابيع قليلة من وقوع الحادث آنذاك عثرت شرطة دبي أثناء تحقيقاتها على وصية الفنانة سوزان في شقتها بمنطقة مارينا دبي، حيث كتبتها في ورقة صغيرة تحمل عبارة «الزواج أو القتل» باللغة العربية، وضمتها إلى ملف القضية لدى النيابة العامة.
وذكرت في الوصية المكتوبة بخط يديها في ورقة صغيرة، أنها تحرم والدها عبد الستار تميم من وراثتها، مما يؤكد اتهامات سابقة له بالمساومة عليها لتزويجها من المليونير المصري.. كما تتنبأ سوزان بمقتلها لأنها رفضت الزواج دون أن تذكر اسم الشخص الذي هددها بالقتل.
وجاء في الوصية: "بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون، أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا صراط - كما وردت في النص- الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم، وتدعو لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي، وتحجوا عني، إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي".
وجاء فيها أيضاً: "أوصيك يا أخي بأمك، وبصلة رحمك، وبالرحمة والعفو عند المقدرة والسماح والتسامح والبر بوالديك.. أحبكم وأدعو لكم بالرحمة فادعوا لي بها.. اتحدوا ولا تفرقوا على بركة الله وسنة رسوله، والسلام عليكم وعلينا وعلى محمد وآله وصحبه.. سوزان عبد الستار تميم".