آخر تطوّرات الحالة الصّحية للفنانة نادية لطفي بعد احتجازها بالمستشفى

تعرّضت مؤخراً الفنانة نادية لطفي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى قصر العيني، صباح أمس الأول الأحد من الأسبوع الجاري، وتم حجزها داخل غرفة العناية المركزة لسوء حالتها الصّحية بمستشفى "القصر العيني".

كانت "نادية" قد نُقلت لمستشفى القصر العيني بعد إصابتها بضيق في التنفس، بحسب ما نشر الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عبر حسابه الرّسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
كما كشف الأب بطرس دانيال، عن آخر التّطورات الصّحية للفنانة الكبيرة نادية لطفي بعد دخولها مستشفى قصر العيني.
وأضاف "دانيال" أنه لم يتحدد حتّى الآن من الذي سيتحمل نققة علاجها، مشيراً إلى أنّه من المحتمل نقلها لمستشفى خاص في حال طلب الأطبّاء بقاءها تحت الملاحظة.
وعلى الجانب الآخر كانت قد صرحت إحدى الممرضات بمستشفى قصر العيني للمواقع الإخبارية بأن الفنانة نادية لطفي، أصيبت، مساء أمس الأول الأحد، بنزيف جراء نوبة سعال حادة، واستدعى الأمر تدخّل الأطباء لعمل إنعاش لقلبها بمنزلها، ثم تم نقلها، أمس الاثنين، إلى المستشفى.
وقالت الممرضة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، إنّه بعد إصابة الفنانة نادية لطفى بنزيف حاد كان من المفترض أن يجري لها الأطبّاء عملية منظار، ولكن فوجئوا بأنّ حالتها الصحية غير مستقرة.
وتابعت: «ضغط الفنانة نادية لطفي منخفض جدّاً والسكر عالٍ جدّاً؛ بسبب عدم تناولها الطعام والمشروبات».
والجدير بالذكر أنّ الفنانة القديرة نادية لطفي، استقبلت محبيها الذين قَدِموا للاطمئنان على صحتها في غرفتها بمستشفى قصر العيني، بعد أن تعرضت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، صباح أمس الاثنين، كما تجاوبت الفنانة نادية لطفي مع محبيها وشكرتهم على اهتمامهم بزيارتها في المستشفى.