المزيد من التفاصيل عن علاقة علاء مبارك وشريهان
حادث أليم تعرّضت له شريهان أدّى إلى كسور في جميع عظام ظهرها، وكادت تتعرّض للشلل، وسافرت لتلقي العلاج في فرنسا حيث خضعت لعملية جراحية خطرة جداً. وصرّحت يومها بأنه لا توجد عظمة واحدة في ظهرها إلا تهشمت، غير أن الفنانة عادت بإرادة قوية إلى المسرح.
وقيل في هذا الوقت بحسب محضر الشرطة إن شريهان كانت مع رجل الأعمال الشهير حسام أبو الفتوح في شقته بالإسكندرية وعلمت زوجته بذلك فأرسلت مجموعة من البلطجية اقتحموا شقة أبو الفتوح واعتدوا عليهما بالضرب وألقوا بشريهان من شرفة الشقة فأصيبت بكسور، وقيل أيضاً إن حسام أبو الفتوح اتصل بمحطة خدمة BMW في طريق مصر الإسكندرية الصحراوي ليحضروا سيارة مرسيدس مهشمة وتركوها بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي ثم وقف أبو الفتوح وشريهان بجوارها مصابين وادعيا أنهما تعرضا لحادث تصادم.
ورغم أن شريهان ذكرت في التحقيقات إن أبو الفتوح كان معها فعلاً، عادت ونفت تصريحاتها، وقالت إنها كانت في الإسكندرية وتعرّضت لحادث تصادم وإن سكرتيرها هو الذي استدعى أبو الفتوح بعد الحادث بحكم الصداقة التي تجمعه بأسرتها، ما يزيد المؤشرات نحو تورّط علاء مبارك في القضية. أما السبب فيقال إنها رفضت الزواج به حينما تقدم إليها، الأمر الذي دعاه لتأديبها، وفي رواية أخرى قبلت الزواج ولكن أسرة علاء رفضت ذلك وحاولوا أيضاً تأديبها.