عالم المجوهرات غنيّ جداً، تصاميم فخمة ورائعة تجذب الأنظار والقلوب، ولكن هناك بعض المجموعات والقطع الفريدة أكثر التي تملك تصميماً لا مثيل له، نعرفه من النظرة الأولى ونحبه ونتمناه.
ومن هذه المجموعات مجموعة مجوهرات ألامبرا من دار فان كليف أن آربلز التي ابتكرت أول عقد طويل من ألامبرا مستوحى من شكل البرسيم الرباعي الأوراق في عام 1968. وقد ضمّ 20 حلية زخرفية من الذهب الأصفر المشغول والمحاط بشريط من الكريات الذهبية. نال هذا الرمز نجاحاً عالمياً ليصبح من أشهر رموز الحظ الخاصة بدار فان كليف أند آربلز.
هذا العام، تضيف فان كليف أند آربلز إلى مجموعة ألامبرا أربعة عقود طويلة تعيد ترجمة حلي الحظ الرمزية بمواد مفعمة بالحياة. يرافق الإبداعات خاتم من الذهب الأصفر بتقنية غيوشيه وساعة مجوهرات تعبّر عن الأناقة السرمدية لأيقونة دار فان كليف أند آربلز.
حلي أكبر وألوان مفعمة بالحياة
تتميز التصاميم الجديدة بحجم حليتها الكبير وتتزين بمواد راقية مفعمة بالحياة. فتجتمع نغمات الكالسيدوني الزرقاء ببريق الذهب الأبيض، بينما تتناسق إيحاءات عرق اللؤلؤ الرمادي المتألّقة مع الذهب الوردي في تشكيلة دقيقة من الألوان الدافئة.
في الإبداع الثالث، تقدّم الدار العقيق الأزرق الذي ظهر في المجموعة للمرة الأولى عام 1989، ممزوج بروعة مع الذهب الأصفر. مثل بريق الغسق الأزرق الناعم، وسط إشراقة ساحرة مثل الضوء الذي يفصل بين النهار والليل.
تتلاعب خطوط الذهب المشغول بتقنية غيوشيه على عقد ماجيك ألامبرا الطويل فتأسر الأنظار بانعكاساتها الشمسية. بفضل البراعة الحرفية التي تتميز بها دار فان كليف أند آربلز، تشكل الخطوط الذهبية بعمقها ونمطها المشابه لأشعة الشمس، تبايناً لافتاً على سطح القلادة ما يسمح بمرور الضوء بطريقة مكثّفة. هذا ويأتي خاتم فينتاج ألامبرا الجديد من الذهب الأصفر ليكمّل العقد الطويل ويزيّن اليد بإشراقته اللافتة.
سنجد أيضاً القطع القابلة للتحوّل التي ظهرت منذ تأسيسها. حيث يمكن ارتداء كل إبداع بطرق مختلفة: كعقد طويل أو متوسط الطول، كعقد قصير بعد لف السلسلة مرتين حول العنق. كما يمكن لفه حول الرسغ ليصبح سواراً أو يمكن أن يتدلّى على الظهر بحسب الرغبة.
ساعة سويت ألامبرا
أما الساعة في هذه المجموعة، التي تُضاف كذلك بتصميم جديد، فريد جداً، تكرّم الضوء بمختلف إشراقاته. فحول مينا الساعة تتعاقب على السوار الحلي المتألقة من الذهب الوردي بتقنية غيوشيه مع عرق اللؤلؤ الوردي. وقد اختير هذا الأخير للونه الزهري الطبيعي ونغماته الحريرية ليظهر في مجموعة ألامبرا للمرة الأولى. تمت مطابقة حلي عرق اللؤلؤ بدقة قبل أن تُصقل وتكشف عن سطحها اللامع.
يظهر الذهب الوردي بتقنية غيوشيه للمرة الأولى أيضاً ضمن مجموعة ألامبرا، لتشع الخطوط المحفورة بالضوء، وتخطف النظر في كل وقت.