تحتفي دار بارور أتيليه Parure Atelier بسحر الأحجار الكريمة بأسلوبها الخاص في تصميم مجوهرات حيث تتوج تلك الأحجار وتجعلها تزداد توهجًا بفضل دقة التصميم، واختيار الأحجار الكريمة المثالية، وبراعة الصقل الحرفية التي تتسم بها الدار الفاخرة.
اليوم نكتشف سحر الياقوت الأحمر وتوهجه في مجموعة استثنائية مرصعة بالألماس والياقوت أحد أعرق وأثمن الأحجار الكريمة في العالم. فرغم تبدّل صيحات الأحجار الكريمة عبر الزمن، ظلّ الياقوت حجراً خالداً ومحطّ إعجابٍ لآلاف السنين بجماله الآسر ومكانته الراسخة في عالم الفخامة.
تكمن قيمة الياقوت في لونه المتفرّد، إذ يُعدّ الأحمر الزاهي الذي وصفته أبرز مختبرات علم الأحجار الكريمة بـ"دم الحمامة" المعيار الأسمى لندرته وفخامته. وتتزايد جاذبية حجر الياقوت كلّما كبر حجمه، فيما تكشف طريقة التقطيع المتقنة عن قدرته على التقاط الضوء وإبراز سحره المتألّق.
تجسّد مجموعة بارور أتيليه هذه السمات بدقة متناهية عبر أقراط وقلائد وخواتم كوكتيل بتقطيعات بيضاوية ومربّعة الحواف، حيث صُمّمت كل قطعة بعناية فائقة للحفاظ على جمال الياقوت الآسر.
تاريخ الياقوت
اشتُق اسم الياقوت باللغة الإنجليزية "روبي" من الكلمة اللاتينية ruber التي تعني الأحمر، فيما عُرف في السنسكريتية باسم "راتناراج"أي "ملك الأحجار الكريمة". أما في روسيا القديمة، فقد أطلِق عليه اسم "ياخونتي". وعبر الثقافات، شكّل الياقوت رمزاً للشغف والحيوية. اليوم يُستخرج الياقوت من مناطق متعددة حول العالم، أبرزها تايلاند، سريلانكا، أفغانستان، تنزانيا، مدغشقر وميانمار.