بالتأكيد تبحثين عن قطعة تكمّل حضورك وتمنح إطلالتك تلك اللمسة الهادئة من التميّز… وهذا بالضبط ما تقدّمه لك تصاميم ألامبرا بحلّتها الجديدة. فالدار تعيد إحياء أيقونتها الشهيرة، التي رافقت محبّاتها منذ عام 1968، بروح عصرية تجمع بين التنوع والمرونة والأناقة الهادئة.
على مرّ السنين، تحوّلت ألامبرا إلى رمز للحظ الجميل، لكن هذا الموسم يبرز وجه جديد لها، مع مجوهرات قابلة للتحوّل تمنحك حرية تنسيقها بطرق متعددة حسب أسلوبك اليومي. وتطرح الدار عقدين طويلين جديدين وخاتمين بوجهين، يجتمع فيها اللعب بالأحجام والخامات وتدرّجات الألوان في تصميم واحد متناغم.
عقود ماجيك ألامبرا… حركة لونية أنيقة في قطعة واحدة
ظهرت ماجيك ألامبرا للمرة الأولى عام 2006، مقدّمة تفسيراً واضحاً وقوياً لرمز الحظ المعروف لدى الدار. ما يميزها هو ترتيب الزخارف غير المتماثل، الذي يمنح القطع حركة ناعمة وجاذبية مختلفة. وفي امتداد لتقاليد دار فان كليف أند آربلز في تقديم المجوهرات القابلة للتحوّل، تأتي العقود الطويلة الجديدة لتمنحك أكثر من طريقة لارتدائها: كعقد طويل، أو قصير، أو كسوار، من خلال قطعة صغيرة قابلة للفصل مدمجة بدقة في التصميم.
عقد ماجيك ألامبرا الطويل – الذهب الوردي وعرق اللؤلؤ
تتداخل خامات ناعمة مثل عرق اللؤلؤ الأبيض والرمادي مع الذهب الوردي وزخارف الغيوشيه اللامعة في تناغم لوني جذّاب.
ويُخصَّص اهتمام دقيق لطول السلسلة وتوزيع الزخارف بأحجامها المختلفة، لتظهر القطعة بانسيابية متوازنة. أمّا المشابك المستخدمة للتحوّل فتبقى مخفية خلف العنق، لتبدو القطعة طبيعية وغير مُجزّأة عند الارتداء.
الإصدار القصير والسوار
في النسخ القصيرة والسوار، تمتزج نعومة المواد الطبيعية مع حدة الخطوط اللامعة لزخرفة الغيوشيه، مانحة القطع إضاءة خاصة تبرز تحت أي إضاءة.
فاللون الأزرق العميق لحجر الخلقيدونية مثلاً يتناغم مع الذهب الأبيض وعرق اللؤلؤ الأبيض ليمنح تصميماً أنيقاً غنيّاً بالطبقات البصرية.
خواتم فينتاج ألامبرا… وجهان بجاذبية مختلفة
تواصل مجموعة فينتاج ألامبرا تقديم قطع تناسب الاستخدام اليومي الأنيق. هذا الموسم يبرز خاتمان جديدان بوجهين، يقدّمان مزيجاً مبتكراً من المواد والألوان.
في أحد الخاتمين، يلمع عرق اللؤلؤ الرمادي بعمق لونه الهادئ، وما إن تُقلَب الزخرفة حتى تظهر ماسة تلتقط الضوء برقيّ، تتناغم مع دفء الذهب الوردي وزخرفة الغيوشيه.
وفي الخاتم الثاني، يجتمع الذهب الأبيض مع الخلقيدونية بتموّجاتها الطبيعية، ليكشف الوجه الآخر عن ماسة تشعّ بريقاً إضافياً بفضل الخطوط الرفيعة الدقيقة للغيوشيه.
صُمّم الخاتم ليمنح راحة كاملة، مع ثلاث طبقات من الحبيبات الذهبية حول الإطار الخارجي، وبطانة داخلية ناعمة تلتف حول الإصبع بخفّة.
ساعة سويت ألامبرا… قراءة الوقت بلمسة مجوهرات
في تصاميم هذا الموسم، تستكمل الدار تقليد المجوهرات القابلة لقراءة الوقت عبر ساعة سويت ألامبرا: تصميم يجمع بين الذهب الأبيض وزخرفة الغيوشيه والخلقيدونية والماس في مظهر صغير وأنثوي.
تحيط إطار الساعة حبيبات ذهبية دقيقة، بينما تمنحها الزخارف اللامعة طابعاً يوازن بين بساطة الحركة وانعكاس الضوء على كل تفصيل.
لقاء المهارات… حيث يجتمع الحرفيون على قطعة واحدة
تعكس مجموعة ألامبرا خبرة الدار الممتدة إلى أكثر من قرن، حيث تتكامل المهارات من قصّ الأحجار وصياغة القطع إلى الترصيع والتلميع. تُقطع الزخارف المصنوعة من الأحجار وعرق اللؤلؤ بدقة عالية قبل تنسيقها في تكوين متوازن.
وفي الزخارف المصنوعة من الذهب المحفور بتقنية الغيوشيه، تُرتَّب كل حبيبة ضمن إطار دقيق قبل تثبيتها على القاعدة الذهبية. وتمتد العملية إلى أكثر من عشر مراحل، تُختتم بالتلميع النهائي الذي يكشف نعومة التصميم وبريقه.
تستمر تقاليد التحوّل أيضاً من خلال استخدام مشابك داخلية صغيرة تُعرف باسم “الشفرة الإنجليزية”، خضعت لاختبارات دقيقة لضمان قوة نظام التحويل وسلاسة استخدامه مع الحفاظ على جمالية القطعة بالكامل.
خامات مختارة بعناية
الخلقيدونية: من مجموعة الكوارتز الدقيقة البلورات، وتتميّز بسطحها اللامع وتدرجات الأزرق والرمادي والبنفسجي. تُعد من الأحجار المفضّلة لدى الدار لتزيين قطع ألامبرا.
عرق اللؤلؤ: مادة عضوية تتكوّن بشكل طبيعي داخل أصداف بحرية. يختارها الحرفيون بدرجات لونية محددة؛ الأبيض لتألقه الهادئ، والرمادي لعمق تأثيره وتنوّع ظلاله.
روح تاريخية منذ 1968
كان جاك آربلز، ابن شقيق إستيل آربلز، يحب تكرار عبارته الشهيرة:
"كي تكون محظوظاً، عليك أن تؤمن بالحظ."
وكان معتاداً على قطف البرسيم رباعي الأوراق من حديقة منزله في جيرمين، ليصبح ذلك مصدر الإلهام الأول وراء تصميم ألامبرا.
تبقى ألامبرا من Van Cleef قطعة قادرة على مرافقتك في كل لحظة بأسلوب متجدد وعملي. فهي تجمع بين الحرفية الدقيقة والتفاصيل المدروسة والخامات المختارة بعناية.