بالتأكيد تبحثين عن الإطلالات التي تشبهكِ، تلك التي تعكس مزاجكِ وتفاصيل يومكِ بلا تصنّع. هذا الموسم، اخترنا الغوص في عالم جيل Z، حيث لا تُفهم الموضة كقواعد ثابتة، بل كلحظة حرة تُصاغ من جديد مع كل ظهور.
قائمة أفضل إطلالات جيل Z لعام 2025
في بعض السنوات، لا تتغيّر الموضة بهدوء، بل تميل فجأة وتعيد ترتيب المشهد بالكامل. 2025 كانت من هذه السنوات. بين تبدّل الأدوار الإبداعية داخل دور الأزياء، وتسارع الموضات المصغّرة، وهيمنة الإنتاج السريع، بدا المشهد متوتّراً، لكنه مشحون بطاقة جديدة. من هنا جاءت هذه القائمة، بعيون محررات جيل Z، القادرات على التقاط الإشارة قبل أن تتحوّل إلى تيار، وعلى تمييز قطعة أرشيفية نادرة في ثانية واحدة.
النتيجة كانت خريطة لجيل يعيد كتابة قواعد السجادة الحمراء لحظة بلحظة. ممثلات، نجمات بوب، وأسماء شابة تمزج بين القطع الكلاسيكية ومصممين صاعدين، أو تدخل بجرأة عوالم دور عريقة مثل Chanel وMiu Miu. كل إطلالة تُبنى كحوار بصري، أحياناً ناعم، وأحياناً متمرّد، لكنّه دائماً لافت.
بيلا حديد
أيقونة أناقة جيل Z بلا منازع، ليس عبر الإطلالات الصاخبة، بل من خلال بساطتها اليومية التي تصدّرت المشهد على وسائل التواصل. رغم حضورها المحدود في 2025، كانت إطلالاتها القليلة كافية لترسيخ صورتها، خصوصاً ظهورها في سوهو بإطلالة سوداء كاملة، نظارات Saint Laurent، وجاكيت جلدية بياقة مرتفعة. هذا الجانب الهادئ من أسلوبها يبدو الأقرب لشخصيتها، والأكثر صدقاً.
كايلي جينر
إطلالاتها المعتادة تميل إلى المبالغة، لكن هذا الظهور الرياضي البسيط في مباريات نيويورك نيكس حمل مفاجأة لافتة. جاكيت رياضية، جينز واسع منخفض الخصر، وساعة مربعة التصميم. خروج ذكي عن الصورة النمطية، يعكس مرحلة أكثر هدوءاً ونضجاً في أسلوبها، بلا حاجة إلى استعراض.
أديسون راي
إطلالة واحدة كانت كافية لإعادة الدراما إلى السجادة الحمراء. تنورة توتو مع قطعة داخلية جريئة في حفل VMAs، أعادت الخيال إلى الواجهة بعد سنوات من هيمنة البساطة. استلهام واضح من مادونا وبريتني سبيرز، لكن بروح جيل Z. هذه اللحظة لم تكن مجرد ملابس، بل إعلان عودة الجرأة واللعب في عالم الأزياء.
يارا شهيدي
اسم لا يغيب عن أي قائمة للأناقة الذكية. إطلالتها في عرض Loewe لربيع وصيف 2026 جمعت بين اتجاهات متعددة من دون ازدحام بصري. حذاء شبكي، حقيبة بولينغ، وسترة رياضية خفيفة، في توازن دقيق بين الرياضي والأنيق، وبأسلوب يشبهها تماماً.
أديلا
طاقة نجمة بوب في بداياتها، بأسلوب يمزج بين التمرّد والأنوثة. إطلالتها في عرض ACNE Studios اعتمدت على صيحة "من دون بنطال"، بجرأة محسوبة، جعلت هذا اللوك حاضراً في الذاكرة، ومعبّراً عن ثقة عالية بالنفس.
دوتشي
لحظة ذهبية بكل معنى الكلمة في أسبوع الموضة الباريسي. فستان يجمع بين درابيهات كلاسيكية وكورسيه دنيم عصري، مع مجوهرات Schiaparelli اللافتة. هذه الإطلالة لم تكن قوية بصرياً فقط، بل حملت معنى تحوّل حقيقي في مسيرتها، من فنانة صاعدة إلى أيقونة حضور وتأثير.
جينا أورتيغا
إطلالة Givenchy على سجادة جوائز الإيمي قدّمت قراءة مختلفة للأناقة الرسمية. تنسيق الأحجار الكبيرة مع تنورة منخفضة الخصر منح اللوك طابعاً معاصراً، بعيداً عن القوالب التقليدية، ومناسباً لشخصيتها الجريئة.
أوليفيا دين
أسلوبها يشبه موسيقاها: ناعم، صادق، ومليء بالتفاصيل. في ظهورها ببدلة Chanel التويدية، اجتمعت الروح الكلاسيكية مع حس شبابي واضح. ألوان باستيل، قصّات مستوحاة من الماضي، ولمسة مرح مدروسة، جعلت هذه الإطلالة من أكثر لحظاتها تميّزاً.
ما يحدث الآن في عالم الموضة ليس مجرد تبدّل أسماء أو صيحات، بل إعادة تعريف كاملة لفكرة الأناقة. جيل Z لا يتبع القواعد، بل يعيد رسمها، قطعة بعد أخرى، وإطلالة بعد أخرى. وإذا كان 2025 عام الحضور، فإن ما يلوح في الأفق يحمل جرأة أكبر، وثقة أعلى، وأناقة تُكتب بشروط جديدة تماماً.