بعد تشكيلة رائعة قدمتها للخريف، حيث قدمت ستيلا ماكارتني رسالة واضحة عن التفاؤل والدعم النسائي، وجدها الربيع في حالة ذهنية أكثر هدوءاً، حيث قررت ماكارتني منحنا سلسلة من الملابس المتميزة وغير المتكلفة فكتبت في ملاحظات العرض أنها أرادت "اختبار الحياكة الكلاسيكية والقصات التي تشتهر بها الدار... اكتشاف مرح للستايل البريطاني". نتجت عن ذلك مجموعة من الملابس الجميلة تُعدّ من أجمل ابتكاراتها.
رأينا التنانير الطويلة بأحجام كبيرة وتوبات من الدنيم والجيرسي، وأثبت اللوك أن الحجم الكبير قادر على أن يكون شيك بالتوازن والروح. رأينا أيضاً الفساتين التي تفتقر للأشكال المحددة والتي منحتها المصمّمة نقوشاً أفريقية كلاسيكية، أحدها تضمّن صوراً لمروحة إلكترونية وآخر لرمز المايكروفون. حين ترجمت ماكارتني القصات غير الضيقة على الملابس المسائية، بدت النتيجة جميلة كما رأيناها على فستان أحمر ذي كشاكش بكمّ واحد، فيما اصطحبنا تصميم آخر بكمّين منتفخين إلى الثمانينيات. باختصار، بدت هذه المجموعة أزلية وذات طابع مفعم بالأناقة العصرية.