بعد أسبوع من الجدل في قضايا لوجستية، جسّد مدرج فيكتورياز سيكريت القول المأثور القديم بأن "العرض يجب أن يستمر"، سارت 55 عارضة من أجمل العارضات في العالم في مدرج مرسيدس بنز أرينا في شنغهاي. منهن 17 عارضة شابة، فضلاً عن كبار الملائكة المعروفات بمن فيهن كانديس سوانبويل البالغة من العمر 29 عاماً، التي افتتحت العرض بكامل رشاقتها، رغم وضعها لطفلها إنكان قبل عام بالضبط.
انضمّت إليها أدريانا ليما، بيلا حديد، ليلي ألدريدج، مارثا هانت وكارلي كلوس التي عادت من جديد بعد توقفها لمدة ثلاث سنوات. ولكن كل العيون كانت على أليساندرا أمبروسيو البالغة من العمر 36 عاماً، والتي أعلنت أن هذا هو العرض رقم 17 على التوالي مع العلامة.
سقوط العارضة الصينية مينغ زي
كانت هذه هي أول مشاركة للعارضة البرازيلية جيزيل أوليفيرا، لكنها أثبتت أنها بالفعل ملاك بعد مساعدتها للعارضة الصينية مينغ زي التي تعثرت على الممشى بسبب ردائها الشيفون الطويل، العارضة ظلت دقيقة على ركبتيها وهي تضحك لكن تشجيع الحضور ومساعدة جيزيل أعاداها من جديد على قدميها.
الكثير من البريق والريش
تعاونت العلامة مع المصمّم أوليفر روستينغ المدير الإبداعي لعلامة بالمان، لتصميم الأزياء التي ارتدتها العارضات مع الملابس الداخلية، والتي جاءت كالعادة مفعمة بالبريق والريش والزخارف الذهبية والفضّية، كانت السمة المميزة هذا العام هي الآلهة اليونانية الرومانية مع أجنحة من أوراق الذهب، وظهر أيضاً الكيمونو الحريري الأنيق، والأجنحة المرهفة من الشيفون الناعم، الذي تألقت به بيلا حديد، بعد غياب أختها جيجي حديد عن العرض بسبب مشكلة التأشيرات الملغاة لها ولكاتي بيري التي كان من المفترض أن تغنّي على المنصّة.
ظهرت أيضاً الملابس الرياضية، بالكروب توب والسراويل الشفافة الملوّنة، ثم تصاميم شتوية ملونة، لينتهي العرض بتصاميم مستوحاة من الثقافة البدوية والأميركية الأصلية.
كان العرض عبارة عن احتفال بالتنوّع الثقافي للعالم، خاصة بمشاركة العارضات المختلفات في اللون والعرق والجنسيات من 20 دولة حول العالم.
وذكرت صحيفة وومين وير دايلي أن الاحتفالات قطعتها السلطات الصينية بفارق مفاجئ قبل منتصف الليل، بعد أن اقتحم عدد من ضباط الشرطة النظاميين المكان مطالبين بإنهاء الاحتفالات.