شهد العام 2017 الكثير من التطورات في عالم الموضة، من اندثار صيحات وعودة أخرى وانبثاق صيحات جديدة غريبة وغير متوقعة. كذلك، حمل هذا العام معه الكثير من المفاجآت على صعيد تطور في أذواق عدد كبير من النجمات اللواتي تحسّن ستايلهن بنحو ملحوظ وتطوّرت ستايلات تنسيقهن لملابسهن، وبالمقابل، رأينا عدداً آخر من الفنانات يمررن بفترة ركود لناحية التحسّن بالستايل أو اختيار طلات جميلة، لا بل باتت أذواق بعضهن أكثر سوءاً. فمن هن النجمات الخمس الأقل شياكة على ردار نواعم للعام 2017؟
- دنيا بطمة: تقريباً لم يمر تقرير أسبوعي لأسوء إطلالات النجمات العربيات لم يكن اسم بطمة موجوداً فيه! هي تعشق القفطان المغربي وأمر جميل أن تتمسك بتقاليد بلادها وعادات أزيائها، ولكن عليها أن تختار قفطانات أكثر أناقة وأقل تعقيداً ومبالغة. فدوماً ما تميل بطمة إلى اختيار ما هو كثير التطريز والشك والديكورات، عدا الألوان غير الموفقة، ما يجعل اختياراتها للقفاطين والفساتين دوماً سيئة.
- دومينيك حوراني: تبحث حوراني عن الستايل المثير في لوكاتها وينتهي بها المطاف دوماً إلى طلّة مبتذلة تبدو وكأنها قادمة من حقبة مختلفة تماماً. أحياناً نشعر بأن الزمن يتقدم وحوراني تعيش في كبسولة زمنية وقد توقف عندها الزمن في ستايل الملابس.
- دوللي شاهين: ملابسها دوماً غير مفعمة، تميل إلى الغرابة لتستقطب الانتباه وهي تفلح في ذلك، ولكن بطريقة سلبية للغاية. خياراتها للألوان مزرية وللقصات صادمة وللتصاميم لا ترتبط بالموضة بصلة. ارتكبت دولي جرائم متعددة بحق الموضة هذا العام، يكفي أن نذكر منها فستان الشرائط الملونة بألوان قوس قزح!
- ديانا كرزون: نشعر وكأن كرزون تحاول جاهدة أن تجد طريقها نحو الأناقة ولكنها دوماً ما تبتعد عنها بالإكثار. ماذا نعني؟ يبدو من خلال لوكاتها، وكأنها في صدد البحث دوماً عن التصاميم التي تتضمن الكثير جداً من التفاصيل والقصات وكأنها ترغب بأن تجمع كل الصيحات في لوك واحد وينتج عن ذلك دوماً فشل ذريع في انتقاء ملابسها، لا سيما للحفلات والسهرات.
- ليال عبود: كل فساتينها تدل على أمر واحد تبحث عنه عبود: تعشق إبراز تضاريس جسمها وتعزيزها، إن كان من خلال ستايل التصميم أو الأقمشة أو الكشف عن مناطق معينة في جسمها وكل هذه الأمور تصب في خانة واحدة في عالم الموضة وهي تدعى: الإغراء المبتذل، من دون أن ننسى بأنه بعيد عن الغرض من الفساتين، كلها تبدو قديمة العهد وغير أنيقة بتاتاً.