في سن ما، يبدأ الأطفال بدعوة كل منهم الآخر إلى المنزل لقضاء يوم يستمتعون فيه بصحبتهم معاً، حيث يبدأ طفلك بتلقي الدعوة من أصدقائه ثم يأتي دوره لاستقبال أصدقائه في منزله. لكن هل تشعرين بعدم الرغبة في استقبال
أصدقاء طفلك في المنزل بسبب انشغال وقتك أو لأي شيء آخر؟ إليكِ 3 أسباب تدفعك وتشجعك على
استقبال أصدقاء طفلك في المنزل..
1- أنتِ تعرفين أين هو طفلك ومع من
في بعض الأحيان، عندما يلتقي الأطفال في منازل أخرى، لا تُتّبع قواعدك وإرشاداتك دائماً، أما عندما يكون طفلك في منزلك، فيمكنك بسهولة متابعة مدى التزامه بالقوانين المعروفة لكليكما، بالإضافة إلى ذلك ستكونين قادرة على توفير بيئة آمنة له ويمكنك الإشراف عليها طول الوقت.
وتشير الدراسات إلى أن الآباء الذين يشاركون أطفالهم الأنشطة، أو يشرفون عليهم، يكونون أكثر قدرة على إبعاد أطفالهم عن السلوكيات التي قد تعرّضهم للخطر.
اجتماع طفلك مع أصدقائه في منزلك يجعلكِ على علم بمكان طفلك، مع من يختلط، وما هي الأنشطة التي يمارسونها، ومدى التزامه بالقوانين وابتعاده عن الخطر.
2- يمكنك التحقّق من كيفية تعامل طفلك مع أقرانه
أحياناً يكون طفلك الموجود أمامك في المنزل مختلفاً عن أوقات وجوده بعيداً عنكِ، لذا فإن اختلاطه بأصدقائه أمام عينك، يتيح لكِ التعرّف إلى جانب من جوانب شخصيته التي تظهر بعيداً عنكِ، فتتعرّفين إلى أسلوب تعامله، ما يحب وما يكره، وهكذا..
3- تعزيز علاقتك بطفلك
استقبالك أصدقاء طفلك في المنزل يرسل له إشارة أنكِ تهتمين لأمره، سيتذكّر أنكِ بذلتِ جهدك لتلبية احتياجاته، وأنكِ كنتِ متاحة له، وقدّمتِ وقتك وجهدك من أجل
توطيد علاقته بأصدقائه، علاوة على أن هذه الذكريات سترتبط بذهنه عندما يكبر، لهذا احرصي على أن تكوني مضيافة وكريمة مع أصدقائه، وفكّري في توفير وسائل الترفيه والمتعة، والأطعمة اللذيذة لهم ليتمكنوا من قضاء وقت ممتع معاً في منزلك.