اسم يوليا
تعد الرقة من أهم الشروط التي يضعها الزوجان عند إختيار اسم للفتيات باعتبارها من أهم الصفات التي توجد في طبيعة الأنثى بالإضافة إلى تميز هذا الاسم وعدم انتشاره بصورة كبيرة في الوطن العربي حتى تكون طفلتهما مميزة عن باقي الأطفال سواء كانوا في جيلها أو الأجيال الأخرى. ومن ضمن الأسماء المميزة والرقيقة اسم يوليا.
ورغم الجدل على هذا الاسم لكونه من الأسماء المسيحية الخالصة، إلا أنه لا يحمل أي دلالات تخص العقيدة، فهو من الأسماء جميلة المعنى.
معنى اسم يوليا وشخصيتها
بالحديث عن أصل يوليا فهو اسم علم مؤنث مقتبس من اسم جوليا الإيطالي الأصل، والاثنان مقتبسان من اسم يوليوس اليوناني الأصل. وهو يعني الفتاة الصغيرة السن التي لا تزال في ريعان شبابها ومقتبل عمرها وتكون مفعمة بالنشاط والحيوية، وبالإضافة إلى هذه المعاني المترابطة مع بعضها البعض يوجد معنى اخر وهو الفتاة صاحبة الشعر الطويل.
تتميز حاملة هذا الاسم بكونها فتاة رقيقة وحساسة كما أنها مرهفة المشاعر. تتمتع أيضاً بكونها هادئة الطباع وطيبة القلب وعطوفة على الاخرين. تحب الصمت على الكلام والانوجاد في الأماكن الهادئة لا المزدحمة. كما أنها تحب الانوجاد في المنزل والقيام بالأعمال المنزلية لا الحياة العملية. بالاضافة لكل ذلك فهي تهتم بمظهرها الخارجي ولها أسلوبها المميز الذي يعجب به كل من حولها. أحياناً قد تبدو غامضة نتيجة لقلة حديثها، لهذا يتهمها البعض بأنها انطوائية بسبب قلة معارفها.
أيضاً أصحاب اسم يوليا هم عشاق الذوق الرفيع، يتمتعون بشخصية جميلة وجذابة ينبهر بها الآخرون. ومن ضمن مميزات صاحبة هذا الاسم كونها شخصية صبورة جدا، تتحمل الكثير من المسؤوليات والأعباء ولا تحب الشكوى. كما أن أصحاب اسم يوليا يتميزون دائماً بحبهم الشديد لأهلهم. وذلك يكون دائماً واضحا في أفعالهم وتصرفاتهم. وربما يعود سبب ذلك لكونهم يتمتعون برقة القلب، فهي شخصية حنونة وعطوفة جدًا. بالإضافة إلى أنها تحب العطف على الفقراء وتشعر بالمحتاجين. وهي لا تتسم برقة القلب فقط ولكنها حساسة جدًا ونقية القلب، ولا تعرف الغش.
أما بالحديث عن تسمية المواليد ففي الأصل حق تسمية المولود ثابت للأب لا للأم، فان حصل أي تنازع فالاب هو المقدم، لأن المولود ينسب في الحياة الى والده، وقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، وقد روى أبو داوود في سننه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم"، والمولود يتبع أباه في النسب فيكون الأب له الحق في التسمية. والافضل أن يكون هذا الامر وفق التراضي بين الزوجين.