مشاكل الخصوبة والعقم المؤقت من أصعب المشاكل التي تواجه الأزواج، وعلى الرغم من التقدم الطبي في مجال
علاج العقم، يظل علاج مشاكل الخصوبة حلماً بالنسبة إلى الكثيرين، نتيجة اختلاف أساليب العلاج. ولكن
عيادات آرت للخصوبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تفتح باب الأمل للراغبين في الإنجاب، عبر تحقيق أعلى نسب نجاح علاج العقم في الشرق الأوسط، مع إمكانية تحديد جنس الجنين.
في (نواعم) كان لنا مقابلة مع دكتور هومان فاطمي، المدير الطبي لمجموعة عيادات آرت للخصوبة، والمتخصص الوحيد المعتمد من الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في المنطقة، الذي أوضح لنا الكثير من المعلومات حول أسباب العقم، وأساليب علاجه، والمميزات الفريدة التي تقدمها عيادات آرت للخصوبة لراغبي الإنجاب.
1- نعرف أن كل حالة مختلفة عن الأخرى، لكن هل هناك أسباب عامة أو مشتركة لحصول العقم عند النساء؟
العامل الأكثر أهمية والأكثر شيوعاً عندما يتعلق الأمر بخصوبة النساء هو العمر، حيث يرتبط ارتباطاً مباشراً بنوعية البويضات. باختصار، كلما تقدمت المرأة في السن وتأخر عزمها على الحمل، قلّت فرصة تحقيق الحمل التلقائي.
2- ما هي العوامل التي تؤدي إلى ظهور العقم عند الرجال؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على خصوبة الرجل، خصوصاً الجينات، حيث تؤدي دوراً في غاية الأهمية. كذلك يجب التركيز على أي عمليات جراحية تم إجراؤها للخصية مثلاً أو التهاب الخصية بعد العدوى الفيروسية، كل هذه أمور تؤدي إلى العقم لدى الرجال. كما جرى ربط عوامل أخرى مثل السمنة والتدخين، ولكن لم يتم تحديد الارتباط بوضوح. كذلك، يرتبط التاريخ الطويل لمرض السكري من النوع 2 أيضاً بالعقم عند الذكور.
3- هل العقم عند النساء يصعب علاجه أكثر من العقم عند الرجال؟
حتى يومنا هذا، يمكن علاج معظم حالات العقم عند الرجال مع طرح تقنية الحقن المجهري (حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي) قبل بضعة عقود. أما بالنسبة إلى النساء فلا يزال العقم يمثل تحدياً في بعض الظروف، لا سيما في ظل تقدم عمر الأم وانخفاض مخزون البويضات.
4- هي الأساليب الطبية المختلفة أو الفريدة التي تعتمدها عيادات آرت لعلاج مشكلة العقم؟
يختلف كل مريض عن الآخر، في عيادات آرت للخصوبة، نولي كل حالة أقصى درجات الاهتمام لذا فإننا نستخدم تقنيات علاجية محددة ودقيقة حسب كل حالة سواء للرجل أو المرأة، ليس لدينا نهج "مقاس واحد يناسب الجميع"؛ لذا فمن خلال التخصيص والتفرّد، نمكّن المرضى من الوصول إلى أقصى إمكانات نجاحهم خصوصاً مع استخدام عيادات آرت للخصوبة لأحدث التقنيات في مختبرات علم الأجنة لدينا، إضافة إلى طاقم الأطباء ذوي المهارات العالية والذي تم تدريبهم في أرقى المعاهد في أوروبا.
5- ما مدى تأثير أسلوب الحياة والنظام الغذائي الصحي في إنجاح العلاج؟
لاشكّ في أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة يؤثران مباشرة على صحتنا العامة، كما ثبت أن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والأسماك وزيت الزيتون يحسن نتائج العلاج وفرص الحمل. النظام الغذائي هو عامل قابل للتعديل لخصوبة الإناث. يجب دائماً إضافة التمرين على أسلوب الحياة الصحي. ويساعد اتباع نظام غذائي صحي في منع السمنة التي ثبت تأثيرها السلبي على نجاح العلاج إضافة إلى زيادة فرصة حدوث مضاعفات أثناء الحمل في المستقبل.
6- بحسب خبرتكم، كم تبلغ نسبة نجاح علاجات العقم، وهل يمكن التدخل أيضاً في تحديد جنس الجنين؟
في جميع أنحاء العالم، تتراوح معدلات نجاح علاجات الخصوبة من 20 إلى 70٪ تقريباً عندما يستخدم الزوجان الأمشاج الخاصة بهما. هنا في عيادات آرت للخصوبة، يمكن للأزواج توقع نسبة نجاح تصل إلى 70٪ وهي واحدة من أعلى المعدلات في المنطقة. عندما يتم إجراء اختبار تشخيصي محدد يسمى الفحص الوراثي قبل الزرع للكشف عن اختلال الكروموسومات (PGT-A)، فمن الممكن معرفة ما إذا كان الجنين سوي الصبغيات (طبيعي كروموسومي) وأيضاً معرفة جنسه سواء كان ذكر أو أنثى.