لم الإنجاب أصبح متاحاً لكل من يعاني من مشاكل في الحمل، وذلك بفضل عمليات التلقيح الصناعي. وعلى الرغم من أهمية عمليات التلقيح الصناعي، ونسب نجاحها العالية، إلا أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة الشائعة عن هذه العمليات، والتي يمكن أن تشعركِ بالقلق والتردد تجاه الإقدام على هذه الخطوة لتحقيق حلم الأمومة.
تابعي القراءة لتتعرفي على إجابات أهم الأسئلة التي تدور في رأسك عن عمليات التلقيح الصناعي.
هل تتطلب عملية التلقيح الصناعي التعرض للحقن يومياً؟
الحقيقة أن هناك بعض الخطوات التي تحتاج إلى أدوية بالحقن، ولكن مع تطور العلم والأبحاث، أصبح هناك طرقاً عديدة للأدوية المصاحبة لعمليات التلقيح الصناعي.
لا داعي للخوف من الحقن، ناقشي مع طبيبك اختيارات العلاج المتاحة المناسبة لحالتك، وسوف تجدين بدائل للحقن.
هل تحتاج عمليات التلقيح الصناعي إلى مخزون كبير من البويضات الصالحة؟
في الماضي كان المخزون الكبير من البويضات شرط لإجراء عمليات التلقيح الصناعي، وهو ما كان يعني أن التقدم في العمر يتعارض مع إجراء التلقيح الصناعي، ولكن مع تطور العلم، توصل العلماء إلى تقنية تسمى "التجديد المبيضي"، وهي تقنية أتاحت فرص الإنجاب بالتلقيح الصناعي للنساء اللاتي تعانين من الفشل المبكر في المبيض، أو اللاتي دخلن في مرحلة انقطاع الطمث.
هل من الضروري تجميد الأجنة قبل زراعتها في الرحم؟
خطوة تجميد الأجنة تزيد تكلفة التلقيح الصناعي، ولكنها لا تستخدم إلا لبعض الحالات فقط، مثل حالات متلازمة المبيض متعدد التكيسات.
هل عمليات التلقيح الصناعي باهظة التكاليف؟
بالطبع التلقيح الصناعي إجراء ليس رخيص، ولكنه في نفس الوقت ليس باهظ للدرجة التي تجعله مستحيلاً. ابحثي عن مركز يقدم لكِ سعر مناسب، ولا تنسي وضع ميزانية للأدوية.
هل يكون الحمل مضموناً عند إجراء التلقيح الصناعي؟ وما هي نسبة حدوثه؟
عملية التلقيح الصناعي مجرد إجراء طبي ومحاولة للإنجاب، وفي النهاية الأمر بيد الله، ولكن بشكل عام فإن نسب نجاح العملية تتوقف حسب السن، حيث تكون النسبة 41- 43 % للسيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 35 سنة، و33- 36 % للأعمار بين 35- 37 سنة، ثم تنخفض نسبة النجاح بعد سن ال37، نظراً لانخفاض جودة البويضات.