3 ضغوط تتعرض لها ابنتكِ المراهقة في العصر الحالي

3 ضغوط تتعرض لها ابنتكِ المراهقة في العصر الحالي

Hiba Rifai by 1 Day Ago

مرحلة المراهقة صعبة وتشكّل ضغوطاً على الفتيات، ولكل عصر ضغوطه التي تشبهه، فمثلاً الضغوط التي كنتِ تتعرضين لها في مراهقتكِ، ليست بالضرورة نفس ما تتعرض له ابنتكِ في العصر الحالي. إذا كنتِ أماً لفتاة مراهقة، من المهم أن تعرفي الضغط التي تتعرض لها حتى تتمكني من مساعدتها على مواجهة التحديات وتخطي هذه الضغوط.
وفيما يلي 3 ضغوط تتعرض لها ابنتكِ المراهقة في العصر الحالي. تابعي القراءة.

1- الضغط للتفوق الأكاديمي

وفقًا لتقرير حديث نُشر في مركز بيو للأبحاث، يُعد الضغط الدراسي العامل الأكثر إجهادًا للمراهقين، حيث يفيد أن أكثر من ٧ من كل ١٠ فتيات مراهقات، يواجهن ضغطًا كبيرًا للحصول على درجات جيدة في المرحلة الثانوية.
كيفية دعم ابنتكِ: لأن الضغط للتفوق الأكاديمي قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، فمن المهم أن تعلم ابنتكِ أنها مقبولة بغض النظر عن درجاتها أو الجامعة التي تقبلها أو ترفضها. تعاطفي مع ابنتكِ وتقبليها. أخبريها أنك تحبينها مهما فعلت، أو قالت، وأنكِ فخورة بما تبذله من جهد أياً كانت النتائج. 

2- ضغط الظهور بمظهر جيد

تتعرض الفتيات في العصر الحالي لتأثير واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على آرائهن حول صورة الجسم والمظهر. مما يصعّب على الفتاة الشعور بالرضا عن مظهرها. وتشير دراسة بيو للأبحاث إلى أن 55% من الفتيات المراهقات يشعرن بضغط الظهور بمظهر جيد.
كيفية دعم ابنتك: استمعي إلى مخاوف ابنتك بشأن مظهرها. ساعدي ابنتكِ على رؤية جمالها الخاص ونقاط قوتها ومميزاتها. وأخيراً كوني قدوة لها في تقبّل الصورة الذاتية والثقة بالنفس، واستلهام القيمة الذاتية من الجوهر وليس المظهر فحسب.

3- ضغط الاندماج الاجتماعي

في تقرير بيو للأبحاث ذكرت 45% من الفتيات أنهن يشعرن بضغط الاندماج الاجتماعي ونيل الإعجاب.
وجود الأصدقاء أمر مهم، خاصة في سنوات المراهقة عندما ينفصل الأطفال عن والديهم بشكل طبيعي ويعتمدون بشكل أكبر على أقرانهم للدعم والمشورة. في هذه السن، يبدأ المراهقون باكتشاف ذواتهم كأفراد، لذا فإن القبول الاجتماعي هو نوع من إثبات الذات، لذا فهو يشكّل ضغطاً كبيراً على المراهقين. وإذا رُفضت ابنتك المراهقة أو نُبذت من قِبل أقرانها، فقد يُؤثر ذلك سلبًا على ثقتها بنفسها وقيمتها الذاتية.
كيفية دعم ابنتك: كوني مستعدة للاستماع إليها عندما تريد التحدث. تعاطفي معها، وشجّعيها على أن تكون على طبيعتها عندما تكون مع الآخرين، فأحيانًا يُغيّر المراهقين مظهرهم أو طريقة حديثهم أو سلوكياتهم لمجرد الاندماج، لكن إخبار ابنتك بحبك لها كما هي، يعزز ثقتها بنفسها، ويساعدها في العثور على أصدقاء حقيقيين.

 

إضافة التعليقات

.