نظراً لمجريات العصر الحالي؛ أصبح الأطفال يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية لتسليتهم وتعليمهم، ما يعني قضاء ساعات طويلة بدون حركة أمام الأجهزة الذكية، ما يعرضهم لآثار جانبية خطيرة ناتجة عن نقص النشاط الحركي.
فقد أصدر المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية تقريراً طبياً يحذر من قلة الحركة على حياة الطفل، وأشار التقرير إلى أن قلة الحركة تعرض الطفل للإصابة بالسمنة، ومرض السكري، ومشاكل العظام والمفاصل، وضعف التركيز.
كما أشار التقرير إلى أن أهم أسباب نقص النشاط الحركي للأطفال هو الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية ما يعرضهم للمشاكل الصحية السابقة.
ونصح التقرير الطبي الألماني بضرورة تشجيع الطفل على النشاط الحركي، مثل ممارسة أنواع الرياضة المختلفة التي تحفزه على الحركة والنشاط، على سبيل المثال ركوب الدراجات، السباحة، الجري، ألعاب الكرة. بالإضافة إلى تكليف الطفل بأعمال تحفزه على الحركة، مثل الأعمال المنزلية أو الأعمال التطوعية، أو حتى اللعب خارج المنزل مع أصدقائه، أو التنزه مع الأسرة. كما أكد التقرير أهمية تقنين استخدام الطفل للأجهزة الإلكترونية التي تدفعه نحو الخمول والكسل وعدم الحركة.