وجدت دراسة جديدة أن اللهاية تعترض النموّ العاطفي ولكن فقط لدى الأطفال الذكور.
وحسب باحثي هذه الدراسة، فإن سبب هذا الضرر عائد الى ما يشبه تأثير البوتوكس بتجميد الوجه، فإن اللهاية تسبّب توقف قدرة الأطفال الذكور على تقليد تعابير وجوه من حولهم، وهو أمر شديد الأهمية بالنسبة لنموّ الصحّة العاطفية لديهم.
أما بالنسبة للفتيات، فقد ثبت أنهن يمتلكن مناطق أكثر من الفتيان لتنمو فيها قدراتهن العاطفية لا الوجه فقط، لذا فإن تأثير اللهاية يكون عليهن أقل بكثير.