الكثير من الأولاد لا يصغون دائمًا عندما يطلب منهم غسل أيديهم قبل الأكل، لكنّ هذه الرسالة تستحق التكرار دائمًا لأن غسل اليدين هو أفضل وسيلة لمنع الميكروبات من الانتشار ولحماية طفلك من الأمراض. فما هي الحيل التي تساعدك لتعويده على ذلك.
غسل اليدين هو خط الدفاع الأهم للحد من انتشار الأمراض بدءًا من الرشح إلى الأمراض الأكثر خطورة مثل السحايا، ومعظم حالات عدوى الإسهال وغيرها. وعندما تلتصق الميكروبات بيدي طفلك يمكن أن يصاب بمرض ما، بمجرد أن يلمس عينيه أو أنفه أو فمه، وقد تنتقل العدوى إلى كل أفراد العائلة.
فما هي الخطوات التي تساعدك في ذلك؟
- بداية اشرحي له الفوائد: إخبار الطفل بأن غسل يديه يمكن أن يجعله بعيدًا عن الأمراض يساعدك في حثّه على اتباع هذه العادة.
- اغسلا يديكما معًا: ليس بالضرورة أن تتحدثي عن الموضوع فقط، قوما بذلك معًا.
- اجعلي غسل اليدين جزءًا من الروتين: دائمًا الغسل قبل الأكل وبعد الانتهاء من المرحاض مثلًا وليكن هذا موضوعًا غير قابل للنقاش.
- سهّلي الأمر عليه: ضعي سلمًا صغيرًا أمام المغسلة، إذا لم تكن لديه واحدة صغيرة، والحنفيات يجب أن تكون سهلة الفتح والإقفال وكذلك موزع الصابون سهل الاستخدام.
- علميه تقنيات الغسل: طبعًا لن تضعي لائحة بإرشادات الغسل في الحمام لكن لا بأس بذلك إذا اقتضى الأمر فذلك قد يكون مسليًا بالنسبة له وبإمكانك تعليمه أنت كيف يفرك يديه جيدًا ويغسلهما بالماء ويجففهما.
- حوّلي غسل اليدين إلى لعبة: غنّيا معًا بحيث يأخذ وقتًا في الغسل، يمكن استخدام الصور والقصص التي تتناول البكتيريا وأضرارها وفوائد غسل اليدين.
- اصطحبي معك المنظفات: يمكنك بالنسبة للنزهات أخذ معقم اليدين ومن المفضّل تلك التي تحتوي على أكثر من 70% من الكحول، فهي يمكن أن تقضي تقريبًا على كل الميكروبات، أو يمكن استخدام المناديل المبللة الخاصة بالأطفال.
- لا تستخفي بأهمية غسل اليدين: فهذه الدقائق القليلة على المغسلة يمكن أن تجنب طفلك الذهاب إلى عيادة الطبيب والحفاظ على سلامته، لا في طفولته فقط بل طيلة حياته.