وجدت دراسة جديدة أن الأهل الذين يضغطون على أولادهم للقيام بنشاطات إضافية من خارج الروتين العادي لا يجعلونهم مشغولين فقط، بل أيضاً غارقين بالقلق، ويحوّلونهم إلى بالغين مهووسين بالقلق في ما بعد. وحسب العلماء، فإن الأمهات المتسلطات اللواتي يجبرن أولادهن على تأدية نشاطات إضافية، يدفعن بهم إلى نتائج سيئة، حيث يمكن لهؤلاء الأطفال أن يشعروا بحالات من القلق الشديد في ما يخص علاقاتهم الاجتماعية والعاطفية ودراستهم الأكاديمية خاصة بعد تبيّن لجوء عدد كبير منهم إلى الأطباء النفسيين.