الأطفال الذين وُلدوا للنساء اللاتي حافظن على التغذية الصحّية قلت مخاطر حدوث العيوب الخلقية لديهم، حتى بعد تحييد الباحثين لعوامل أخرى كان من الممكن أن تؤثر على النتائج مثل العرق، التدخين أو شرب الكحول لدى الأمهات، وزن الأمهات وما إذا تناولن مكملات حمض الفوليك خلال فترة الحمل أم لا.
فقد أجري بحث حديثًا على الكثير من المعطيات عن العيوب الخلقية في الولايات المتحدة، وقارن بين عادات التغذية لدى أكثر من 3000 امرأة ولدن أطفالاً يعانون من تشوّهات خلقية، والعادات الغذائية لدى 6000 امرأة ولدن أطفالًا بدون تشوّهات خلقية.. وكان الغرض من هذه الدراسة بحث ما إذا كانت النساء اللاتي اتبعن تغذية أكثر صحّية أقل عُرضةً لاحتمال ولادة أطفال مع عيوب خلقية.
أجرى الباحثون مقابلات مع النساء بعد الولادة حول نظامهن الغذائي أثناء الحمل وعن وتيرة تناول أطعمة معيّنة في السنة التي سبقت الحمل. وقارنوا الإجابات بحسب معيارين اختبرا نوعية النظام الغذائي. وفقًا لهذين المعيارين، منح الباحثون درجة إيجابية لتناول الأطعمة الصحّية مثل البقوليات، الفواكه والمكسرات، الخضروات، الأسماك، ومصادر الحديد والكالسيوم، ودرجة سلبية لتناول أطعمة مثل اللحوم، منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالدهون.