وجدت دراسة جديدة أن حليب الأم، مستتبعًا بتغذية غنية بالدهون خلال أول سنتين من حياة الطفل، يسهم في تراجع خطر المعاناة من السمنة في العشرينيات.
وحسب البحث الذي أجري على الأطفال الذين تلقوا الحليب الطبيعي، تبيّن أن هذا الأخير يرتبط بانخفاض معدل الدهن الجسدي في سنّ البلوغ.
وأضاف العلماء، أن النظام الغذائي الغني بالدهون الطبيعية بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية خلال أول سنتين من حياة الصغير يؤدّيان إلى وزن منخفض في سن العشرين، وأن سوء التوازن في الأغذية ما بعد الرضاعة من شأنه أن يؤذي تأثير الحليب الطبيعي في الحماية من السمنة عند البلوغ.