سواء كنت تخططين للحمل أو أنك حامل، لا بد من أنك تقلقين حيال جسدك ووزنك. كما لا بد أنك تفكرين بالوحام والرغبات الغريبة. لفكرة أكثر وضوحاً، إليك الحقائق التالية:
-
المرأة الحامل تشعر بشهيّة أكبر
الأمر صحيح، فبعض هورمونات الحمل من شأنها أن تسبب زيادة في الشهيّة.. وبالتالي ستتناولين المزيد من الطعام دون أن تشعري، ولكن يجب أن تحذري من المبالغة.
-
الحامل تكتسب كيلوغراماً في الشهر
غير صحيح، فزيادة الوزن الشهرية لن تكون نفسها في جميع فترات الحمل. ففي الفصل الأول، يكون اكتساب الوزن طفيفاً جداً، حتى إن بعض النساء يخسرن الوزن بسبب الغثيان والتقيؤ الناتجين عن الوحام. في الفصل الثاني، تبدأ الرغبات الجديدة، ولكن الأطباء يقولون إنه بحلول الشهر السادس، يجب أن تكون المرأة قد اكتسبت ستة كيلوغرامات وليس اقل. أما إن كان وزنك أقل، أو أنك تخسرين الوزن، فلا تترددي في استشارة طبيبك. في الفصل الثالث، سيزداد اكتساب الوزن، وستكتسب الأم من كيلو الى 1.5 كيلوغرام في الشهر، وخاصة في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة.
-
تريدين أن تتفادي التشققات والترهلات، لذا لا تريدين زيادة في وزنك
خطأ، قد يقل عدد التشققات إن لم يزداد وزنك كثيراً، إلا أن الوزن ليس السبب الوحيد لظهورها. فهورمون الكورتيزول من شأنه أن يظهرها منذ بداية الحمل. كما يؤدي شباب الجلد ومتانته دوراً كبيراً في مدى ظهورها... النصيحة الأهم، هي أن تعتني جيداً ببشرتك.
-
الحد الأقصى لزيادة الوزن خلال الحمل يجب أن يكون 9 كيلوغرامات
خطأ، فالحد الأقصى يتراوح بين 9 و15 كلغ، إذ إن الوزن المطلوب يعتمد على وزن المرأة قبل حملها، إذ على المرأة التي تعاني من نقص في الوزن أن تكتسب أكثر من غيرها من النساء، أي بين 12 و18 كلغ، أما من تعاني من السمنة، فيجب أن تكون حذرة، ولا تكتسب أكثر من 7 الى 11 كلغ.
-
ستخسرين كل الوزن الزائد خلال فترة الرضاعة الطبيعية
خطأ، فالنساء لا يخسرن الوزن بسرعة حين يرضعن! إذ إن الأم التي ترضع تحتاج الى سعرات حرارية أكثر من التي لا ترضع.. فإذا عادت الى نظامها الغذائي المتبع قبل حملها، فستخسر الوزن طبعاً، أما إذا تابعت تناول الغذاء عن شخصين، فلن تخسر الوزن أبداً، حتى إنها قد تكتسب المزيد.