انطلاقاً من حملة التوعية إلى سرطان الثدي التي توافق شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، بدأت الجمعيات ووسائل الأعلام بتسليط الضوء على سبل الوقاية وأهمية الكشف المبكر في علاج هذا النوع من السرطانات، الذي بحسب منظمة الصحة العالمية هو من أكثر سرطانات النساء شيوعاً، لا سيما في البلدان النامية. في هذا الموضوع تجدين معلومات عن عوارض الإصابة بهذا المرض والأشخاص الكثر المعرضين للإصابة به.
العوارض
- تورم في الثدي، يمكن أن يكون متحركاً أو ثابتاً، وهو العارض الأكثر شيوعاً للمرض. (ملاحظة: أغلب الأورام التي يتم اكتشافها في الثدي يتبين أنها غير سرطانية).
- سيلان مادّة من الثدي فجأة.
- انقلاب حلمة الثدي إلى الداخل.
- تغيير في شكل أو لون جلد الثدي، قد يصبح أكثر سماكة أو رقة؛ قد يظهر احمراراً غير اعتيادي في منطقة الثدي أو يشعر المصاب ببعض السخونة، وتغير في لون الجلد المحيط بالحلمة.
- ولكن حالات أخرى غير السرطان قد تؤدي إلى تغيير أنسجة الثدي كالحمل والدورة الشهرية وتكيّس في الصدر والتهاب...
الأشخاص المعرضون للإصابة
تؤدي بعض العوامل دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ هذه العوامل تتيح للطبيب أيضاً أن يحدد المرض وسبل الوقاية منه:
- كون الشخص أنثى: إذ إن أقلّ من 1% فقط من الرجال يصابون بسرطان الثدي وبعد سن الـ 60.
- السن: فهذا المرض نادراً ما يصيب النساء ما دون الـ 30 عاماً؛ في أكثر من 85% من الحالات، يصيب الأشخاص في سن الـ50 وما فوق.
- تاريخ وراثي: إصابة أحد أفراد العائلة أم، أو أخت، بسرطان الثدي أو الرحم... إذ إن من 5% إلى 10% من الإصابات بالسرطان تأتي من انتقال الجينات الوراثية من أحد أفراد العائلة.
- تجربة سابقة مع المرض، تزيد احتمالات الإصابة به من جديد.
- ظهور ورم في الثدي عرضة للتحول إلى ورم خبيث. (ملاحظة: التكيس في الثدي ليس ورماً معرضاً للتحول إلى ورم خبيث).
- حمل متأخر: عدم الإنجاب أو الحمل بعد سن الـ 35 عاماً يزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
عوامل خطر أخرى:
- التعرض المفرط للأستروجين الطبيعي: البلوغ المبكر (قبل 12 سنة) وتأخر سنّ انقطاع الطمث إلى ما بعد سن الـ55 سنة.
- علاج إشعاعي، تلقي المرأة كماً كبيراً من الإشعاعات في منطقة الصدر وتحديداً في ثلاثينياتها.
الكشف المبكر يساعدك في التخلص منه