
وجدت دراسة جديدة أن رضى المرأة عن رشاقتها وشكل جسمها هو الدافع الأول لشعورها بالثقة بنفسها. فقد أجرى الباحثون استطلاعاً على أكثر من 500 امرأة بين سن 40-75 سنة، للتوصل إلى هذه النتيجة.
أظهرت هذه الدراسة أن مرحلة الأربعينيات التي يُفترض أن تكون الأفضل في حياة المرأة والتي يجب أن تستغلها في تدليل نفسها والاعتناء بها، هي الفترة التي تحمل أكبر المشاكل، وهي القلق على حياتها الحميمة وأدائها في التواصل مع زوجها.
فقد أظهرت النتائج والإحصاءات أن النساء في الأربعينيات يشعرن بقلق شديد حيال شكل أجسادهن، أكثر من اللواتي وصلن إلى الخمسينيات والستينيات وحتى السبعينيات، وأن هذا القلق والمخاوف التي تصاحبه تؤثر كثيراً على حياتهن الخاصة في غرفة النوم، لأنها تقلل فرصهن في الشعور بالاكتفاء والرضى.
هي أزمة الأربعين!