التنكّر هو أن يتحوّل المرء إلى شخص آخر يتوافق مع مخيلته. بالنسبة للأطفل الصغار، هو فرصة ليرتدوا ملابس جديدة وغريبة، والأهم أن يتعلموا مهارة ارتداء الملابس بالشكل الصحيح، وفك الأزرار وإقفال الإبزيم والحزام والعقد... بعد ارتداء الزيّ الذي يريدونه، يمكنهم أن يلعبوا الدور الذي يريدونه.
الابتكار والمهارات الحركية
تتعزز مخيلة طفلك بشكل كبير عبر النشاطات التي يمارسها وخاصة عبر التنكر لأنه يرتدي الزي الذي يختاره، ما يسمح له بتنمية حسّه الخيالي. كما أن مرحه يتضاعف عندما يلعب مع أطفال آخرين متنكرين، وخاصة عندما يتشارك جميع الأطفال في رسم سيناريو اللعب الذي يستوحونه من الأزياء التي يرتدونها.
لتعزيز هذه المخيلة، يمكنك بدورك أن تخصصي صندوقاً للتنكر خاصّاً بطفلك تضيفين إليه القطع التنكرية وتغيرينها تتابعاً مع سنّ طفلك. يكفي أن تستبدلي قطعتين وثلاثاً في كل مرة لتجديد ألعابه وتفضيلاته في الوقت نفسه؛ يكفي فقط أن تهتمي وتراعي ميول الصغير سواء كان يحب مهنة الإطفاء أو الطب البيطري أو الأبطال الخياليين.
ماذا تضعين في الصندوق؟
ليس بالضرورة أن تملئي صندوق التنكر الخاصّ بطفلك بأمور تشترينها، يكفي أن تضعي فيه الأشياء التي لم تعودي أنت ووالده ترتديانها.
الملابس
كالشالات والقبعات والقمصان والقفازات والأحزمة وربطات العنق والأخفاف. أي قطع ملابس يمكن لطفلك أن يستمتع بارتدائها... لا تترددي في تعديلها من خلال المقصّ كي تناسب متطلبات طفلك أكثر. كما يجب أن تحرصي على ألا تكون كبيرة عليه كي لا يتعثر بها ويتأذى.
الأكسسوارات
التي تكمل زيّ التنكر وتعزز خيال صغيرك وقدرته على إبداع الشخصيات: الأقلام ليمارس مهنة النادل، والحقائب ليكون أستاذاً في مدرسة، وفرشاة الشعر ليكون مصففاً، وكاميرا وهاتف قديم... وغيرها الكثير من المقترحات.
التوتو
لابنتك التي قد ترغب بلعب دور راقصة الباليه أو الدمية.
كتب تحتوي على صور
ليروي القصص خلال لعبه.
علب المفاجآت
علبة تحتوي على تفاصيل صغيرة كملاقط الغسيل وحصى صغيرة ودجاجة ماء وورد اصطناعي.
لا داعي أبداً أن تنتظري الهالووين ليلعب طفلك ويستمتع بالتنكر. في يوم ماطر لا تستطيعين خلاله إخراجه من المنزل، يمكنه أن يذهب إلى صندوقه ويتفنن مستعيناً بما في داخله ليسلي نفسه.