قصر خزام

يتميز قصر خزام الساحر بجماله المعماري الذي يعكس الثلاثينيات، وكان المنزل السابق للملك عبد العزيز، أول ملك للمملكة العربية السعودية. يتميز هذا القصر بكونه أول قصر يتم تشييده باستخدام الأسمنت والحديد في المملكة. تتمتع بوابة القصر بمكانة بارزة حيث ظهرت على ورقة نقدية سعودية تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي.

تاريخ قصر خزام

جدة هي موطن قصر خزام الشهير، المنزل السابق لمؤسس المملكة الملك عبد العزيز. في عام 1932 على وجه الخصوص، استخدم القصر لاستقبال ضيوف الدولة والمسؤولين. سميت على اسم نبتة التوليب الوفيرة في المنطقة وشهدت توقيع العديد من الاتفاقيات والمعاهدات السياسية التي لعبت دورًا رئيسيًا في ازدهار المملكة. بعد وفاة الملك عبد العزيز، استخدم الملك سعود القصر كمكاتب إدارية له. في عام 1981، أصبح المبنى متحفًا يُعرف أيضًا باسم متحف جدة الإقليمي.

من بنى قصر خزام

لم يستدل بالضبط متى تم بناء قصر خزام، لكن يُقدر أنه كان من عمل الإمام سعود بن عبد العزيز عام 1805. يقع في المدخل الجنوبي الغربي للهفوف، وهو يوفر الحماية العسكرية للتجار البدو المارين من قبل الأحساء لشراء المستلزمات والتجارة. ويعتبر القصر أصغر من قصر إبراهيم في الكوت بالأحساء. يقع المدخل في منتصف الجدار الخارجي الشمالي ويوجد فوقه ركن للحراس وبرج مربع يعلوه.

مميزات قصر خزام

تم تشييد قصر خزام في عام 1932، وقد تم تصميمه على الطراز العربي التقليدي المتمثل في فرض المباني البيضاء ذات الأقواس المنحدرة والفخمة. بتكليف من الملك عبد العزيز، كان القصر مكانًا للحظة تاريخية حقيقية. توقيع أول اتفاقية للسماح بالتنقيب عن البترول في المملكة العربية السعودية، وهي الآن أكبر دولة منتجة للنفط في العالم.

من بين المباني الأصلية للقصر، لم يبق سوى البوابات الشاهقة والديوان الملكي ومساحة المعيشة الخاصة بالملك. الآن، يضم المبنى الواسع مسبحًا عامًا وحديقة وكلية الملكة عفت ومتحفًا للآثار والاثنولوجيا. كما يحتوي على مسجد الملك سعود، أكبر مسجد في جدة على مساحة 9700 متر مربع، تم بناؤه عام 1987 وعلى بعد أقل من عشر دقائق سيرًا على الأقدام من فندق راديسون بلو جدة.

قصر خزام من الداخل

تم ترميم الأجزاء السفلية من الجدار الخارجي عام 1988 وهناك ممرات من الأعلى للرصد وفتحات للجنود لإطلاق النار في حالات الطوارئ. يتكون القصر من ستة أبراج في المجموع، ثلاثة في الجانب الشمالي وثلاثة أخرى على الجانب الجنوبي مكونة من طابقين. الأبراج دائرية ما عدا البرج الشمالي الأوسط وهو مستطيل الشكل. تحمي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء المواقع التاريخية في المحافظة بكاميرات مراقبة للحماية من الهجمات على جدرانها. وزار خالد بن أحمد الفريدة مدير هيئة السياحة بالأحساء القصر التاريخي لتفقد أعمال الترميم وإعادة التأهيل على الجدران.