عاصمة أريتريا
إريتريا أو كما تسمى رسمياً دولة إريتريا هي بلد في القرن الإفريقي. وهي تشترك في حدودها مع دولة السودان في الغرب ومع إثيوبيا في الجنوب، كما تشترك أيضاً مع دولة جيبوتي في الجنوب الشرقي. أما في الأجزاء الشمالية الشرقية والشرقية منها فلها حدود بحرية عبارة عن خط ساحلي واسع على طول البحر الأحمر. وتبلغ مساحة الدولة حوالي 117600 كيلو متر مربع، حيث تغطى هذه المساحة أيضاً أرخبيل دهلك، وبعض من جزر حنيش.
في الماضي وتحديداً في عام 1890، كان البحر الأحمر يسمى بحر إريتريا. كما أنشأ الإيطاليون مستعمرة لهم في إريتريا في القرن التاسع عشر بالقرب من أسمرة، وأسموها باسمها الحالي. وبعد الحرب العالمية الثانية إحتلتها اثيوبيا. وفي عام 1991 ميلادي قاومت جبهة التحرير الشعبية الإريترية قوات الإحتلال الإثيوبي. ونالت إريتريا إستقلالها رسميا في 24 مايو 1993. ويوجد في دولة أريتريا ثلاث لغات رسمية يتحدثها سكان البلاد وهي اللغة العربية، الإنجليزية والتيجرية. أما أهم الموارد الطبيعية في دولة إريتريا فهي الذهب والزنك والبوتاسيوم والنحاس
عاصمة أريتريا وعملتها
مدينة أسمرة هي عاصمة دولة إريتريا، وجغرافياً تقع المدينة على الطرف الشمالي للهضبة الإثيوبية وعلى السكك الحديدية الإريترية بارتفاع قدره 2325 متراً. ويُرجّح أنّ أصل مدينة أسمرة يعود إلى حوالي 700 عام، إذ يُعتقد أنّ منليك الأول ابن ملكة سبأ وسليمان قد وُلد فيها.
كما يوجد في المدينة العديد من مناطق الجذب السياحي والأماكن التي يزورها السياح بشكل مستمر، ومن تلك الأماكن الكنيس اليهودي في أسمرة، وكاتدرائية أسمرة وكنيسة إندا مريم الأرثوذكسية، وأيضاً المتحف الوطني في أسمرة وجامع الخلفاء الراشدين. فيما يعتمد اقتصادها على الزراعة وصناعات معالجة اللحوم، وصناعة المشروبات الغازية، وصناعة النسيج والملابس.
وعملة الناكفا هي العملة الوحيدة الرسمية المعترف بها في الدولة؛ لذلك قامت الحكومة الإريترية بمنع المعاملات المحلية باستخدام العملات الأجنبية؛ حتى تحافظ على اقتصاد دولتها. وهي تصدر من خلال بنك إريتريا الذي يتبع في صلاحياته وزارة المالية، وقديماً كانت عملة البلاد هي البر الأثيوبي ولكن بعد الاستقلال عن أثيوبيا، وأصبحت تلك العملة هي العملة الرسمية. كما تصدر في عدو فئات مختلفة تتنوع ما بين الإصدارات الورقية والإصدارات المعدنية.
عاصمة أريتريا السابقة
قديماً كانت عاصمة أريتريا تدخل ضمن منطقة تغراي الحالية. ووفقاً للتاريخ فقد كان هناك أربع قبائل تعيش في الأصل في منطقة أسمرة، وقد عاشت هذه القبائل في أربع بلدات محيطة بأسمرة والمعروفة باسم تغراي في الوقت الحاضر، وقد كانت القبائل تُهاجم بعضها في كثير من الأحيان، فاستنتجت النساء من جميع القبائل أنّه من أجل هزيمة العدو على القبائل الأربع أن تتحد، لذا تنازل جميع الرجال من القبائل الأربع عن مناصبهم واتحدوا.